بمشاركة شعبية ورسمية شيعت دمشق جثامين شهداء العدوان الاسرائيلي الاخير على مبنى القنصلية الايرانية بحضور وزير الدفاع السوري وعدد من المسؤولين السوريين ورجال السلك الدبلوماسي وسط تنديد دولي بالجريمة التي ارتكبها كيان الاحتلال الصهيوني.
وقال علي عباس وزير الدفاع السوري:”حدث جلل حقيقه يدعي الى الوقوف إحتراما لأرواح هؤلاء الابطال الذين يغادروننا الآن، هؤلاء الابطال الذين كانوا شركاءنا في الدم شركاءنا في كل حركة نقوم بها في محاربة الارهاب على ارض سوريا وتطهير ارض سوريا من الارهاب، وكل من يدعم الارهاب منها أكانت دول أو مجموعات إرهابيه او منظمات مدعومة من هذه الدول”.
واكد علي حسين أكبري السفير الايراني في دمشق:”ان الكيان الصهيوني الغاصب عبر إرتكابه لهذه الجريمة البشعة والخطيرة وفي سابقة ربما قلّ نظيرها ولم يكن لها مثيل في السابق، انما يضرب بعرض الحائط كافة الموازين الدولية والمعاهدات التي تحمي المنشآت والمؤسسات والممثليات الدبلوماسية، وبالتالي تحدى الامم المتحدة واساء لهذه المنظمة قبل ان يسيئ الى سوريا وايران”.
وشهدت السفارة الايرانية في دمشق توافدا رسميا وشعبيا ودبلوماسيا لتأدية واجب العزاء باستشهاد الشهيد القيادي محمد رضا زاهدي و رفاقه/ المعزون اكدوا ان الرد سيكون من كل محور المقاومة على شهدائه.
وتم تشييع الجثامين الطاهرة والتي من بينها جثمان القائد الكبير في فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد رضا زاهدي في مقامي السيدة زينب والسيده رقية عليهما السلام .
واكد مراقبون غربيون ان اغتيال القيادي في حرس الثورة الاسلامية محمد رضا زاهدي ورفاقه يفتح فصلا جديدا من حجم وطبيعه الصراع بين محور المقاومة برمته و العدو الصهيوني وداعميه.