المقاومة تتصدى لاقتحامات جيش الاحتلال للمدن في الضفة الغربية

أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، بعد اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لقرية مراح رباح جنوبي بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه منازل الفلسطينيين ما تسبب بإصابة العشرات بالاختناق.
وفي جنين، خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى فجر الاحد اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية المقتحمة “لبلدة اليامون” غربي مدينة جنين، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، قرية المعصرة جنوب بيت لحم. وأفاد الباحث في شؤون الاستيطان، حسن بريجية، بأنّ قوة من “جيش” الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت منزل شقيقة الأسير المحرر علي بريجية وعبثت بمحتوياته، دون أن تعتقل أحداً.
هذا واعلنت كتائب شهداء الأقصى- نابلس، خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية المقتحمة لمخيم بلاطة من عدة محاور، بالأسلحة الرشاشة و العبوات المتفجرة.
وعلى وقع ضربات المقاومين، اضطرت قوات الاحتلال للانسحاب من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر محلية أنّ قوات كبيرة من “جيش” الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مخيم بلاطة، من عدة محاور وسط إطلاق نار وانتشار واسع، وأعمال تجريف في شارع السوق، كما داهمت عدداً من المنازل، ونشرت عدداً من القناصة فوق أسطح المنازل. فيما جرى استهداف جرافة تابعة للاحتلال بعبوة ناسفة في المخيم.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير شمالي المدينة، واندلعت مواجهات مع الشبان أطلق خلالها “جيش” الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت دون وقوع إصابات.
فيما شهدت مدينة قلقيلية اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال محاولتها اقتحام المدينة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى – قلقيلية أنّ مقاتليها خاضوا فجر اليوم اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية المقتحمة للمدينة، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.