رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعرقلة مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي والذي يهدف بحسب الحركة لشرعنة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في بيان الحركة: نرحب بإسقاط مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي مساء اليوم، الذي سعى إلى شرعنة العدوان الصهيوني ضد شعبنا ومنحه الذريعة الدولية لمواصلة حرب الإبادة التي يشنها بحق الأطفال والنساء والمدنيين والمرافق الحياتية كافة.
وأضاف البيان: “مشروع القرار الأمريكي الذي تم إجهاضه لم يكن منحازا بالكامل إلى الجانب الصهيوني فحسب، بل سعى أيضاً إلى منح الكيان غطاء قانونيا صادرا عن مجلس الأمن الدولي لمواصلة حربه دون مساءلة قانونية”.
وتوجهت الحركة بالشكر إلى الجمهورية الجزائرية التي صوتت ضد القرار الأمريكي، وعبرت عن تقديرها للفيتو الروسي والصيني المزدوج “في مواجهة الإدارة
وعلى صعيد متصل اكدت حماس، في بيان بهذا الشان إنّ “مشروع القرار الأميركي، والذي تمّ رفضه خلال التصويت عليه اليوم في مجلس الأمن، حمَلَ صياغةً تضليليةً ومتواطئةً مع أهداف العدو الصهيوني المجرم، تُمَكّنه من الاستمرار في عدوانه، وتُعطيه الغطاء والشرعية لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف البيان أنّ “مشرورع القرار لا يتضمّن مطالبة صريحة بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة”.
وأعربت حماس، في البيان، عن تقديرها مواقف روسيا والصين والجزائر، التي “رفضت المشروع الأميركي المنحاز إلى العدوان على الشعب الفلسطيني، وأكّدت على المطلب الإنساني والمُلِحّ، بشأن الوقف الفوري لحرب الإبادة الصهيونية المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، والتي قدمت خلالها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كل السبل والأدوات في دعم الكيان الصهيوني المجرم، عسكرياً وسياسياً، في حربه على شعبنا، وتسببت بمقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين”.
وكان نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي قد صرح في أعقاب الجلسة بأن موسكو لن تسمح لمجلس الأمن بالانجرار إلى ألعاب الولايات المتحدة وإسرائيل القذرة اللتين تهدفان للقضاء على فلسطينيي غزة.