فيما حذرت وزيرة العدل الاسرائيلية من تحرك العالم الاسلامي وتحول القضية الى مواجهة شاملة مع اليهودفي العالم ، اندلعت الاشتباكات بين شرطة الاحتلال والمجتجين الفلسطينيين ،صباح اليوم الاربعاء واقدمت شرطة الاحتلال على اغلاق الحرم القدسي الشريف ، لفترة قصيرة مرة اخرى ، قبل أن تعيد فتحه بعد صدامات بين المحتجين الفلسطينيين وقوات شرطة الاحتلال الاسرائيلي .
في هذه الاثناء قتلت الشرطة الاسرائيلية فلسطينيا والادعاء انه حاول دهس اسرائيليين بسيارته.
وفيما تعمدت وزيرة العدل في حكومة نتنياهو تسيبي ليفني، تجاهل محاولات متعصبين يهود ومسوؤلين في الحكومة وقوات الاحتلال الاسرائيلي ، تدنيس المسجد الاقصى والحرم القدسي ، وصفت هذه الاحتجاجات الفلسطينية بـ “الامر المؤسف !!” وحذرت تسيبي ليفني، من إمكانية أن يؤدي الوضع المتأزم في القدس إلى “تحويل النزاع القومي مع الفلسطينيين إلى نزاع ديني مع العالم الإسلامي” ونقلت عنها الإذاعة الإسرائيلية قولها إنها “منزعجة جدا من حوادث العنف .” !!
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 13 فلسطينيا خلال اقتحامها عدة احياء في القدس المحتلة، وان المواجهات ادت الى اصابة عشرات الفلسطينيين بجراح.
كما اصيب 45 فلسطينيا جراء المواجهات واعتداءات الاحتلال بالمسجد الأقصى، مضيفا ان مالواجهات العنيفة تجري عند باب حطة “أحد أبواب المسجد الأقصى” وان قوات الاحتلال تستهدف المسعفين.
وبحسب ما أكدته الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية في القدس، لوبا سامري، فإن المواجهات تركزت عند “باب المغاربة” وقد دفعت الشرطة الشبان العرب إلى داخل المسجد الأقصى وأغلقت الطرق المؤدية إليه للسيطرة على العنف، كما أكدت سامري أن عناصر الشرطة “ساروا عدة أمتار داخل المسجد لإزالة عوائق كانت تمنع إغلاق الأبواب” قبل أن يخرجوا منه بعد ذلك.
ولكن شهود عيان من الشبان العرب دحضوا رواية الشرطة الاسرائيلية ، مؤكدين أن الصدامات وقعت بعدما قامت الشرطة الإسرائيلية بإطلاق قنابل يدوية صاعقة إلى داخل المسجد، محاولة إفساح المجال لمرور عدد من المحتجين اليهود المشاركين بتجمع لدعم الحاخام اليميني، يهودا غليك، الذين كانوا يعتزمون دخول الموقع المقدس.
