في واحدة من جرائم سلطة محمود عباس بحق المقاومة في الضفة وتنسيقها مع العدو الصهيوني ٫ ذكر شهود عيان ن اشتباكات مسلحة وقعت بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومقاومين فلسطينيين في مخيم جنين بعد محاولة اعتقال أمن السلطة أحد المقاومين.
وذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أرادت اعتقال المطارد من قبل الاحتلال والأسير المحرر قيس السعدي في حي الهدف بمحيط مخيم جنين. ودارات الاشتباكات بين المقاومين وأجهز أمن السلطة بعد انتشارها في حي الهدف بمحيط مخيم جنين ومحاصرة السعدي.
ووفق مصادر المقاومة في جنين فان الاسير المحرر السعدي أصيب برصاص أمن السلطة خلال محاولة اعتقاله.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها اشتباكات بين المقاومين وأمن السلطة برئاسة محمود عباس؛ فقد جرت مواجهات بين الطرفين الشهر الماضي في مدينة طوباس الواقعة شمالي الضفة.
وكان مقاومون خرجوا إلى شوارع المدينة استعدادا لاقتحام متوقع من قبل قوات الاحتلال للمدينة بعد رصد قوة عسكرية إسرائيلية في المنطقة، وتفاجأ المقاومون بملاحقتهم من قبل عناصر قوى الأمن الفلسطينية، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم.
الجدير بالذكر ان محمود عباس رئيس السلطة لم ينه التعاون والتنسيق الامني مع قوات الاحتلال .رغم حرب الابادة في غزة و رغم الاقتحامات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال لمدن الضفة وتغتال المقاومين