أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / وزير الداخلية الشمري يفتتح سياجا حدوديا من الخرسانة لمنع التهريب والتسلل من سوريا بطول 160 كيلو متر وارتفاع 3 أمتار

وزير الداخلية الشمري يفتتح سياجا حدوديا من الخرسانة لمنع التهريب والتسلل من سوريا بطول 160 كيلو متر وارتفاع 3 أمتار

افتتح وزير الداخلية عبد الامير الشمري السياج الفاصل مع سوريا بطول 160 كيلو متر وارتفاع 3 أمتار، أوهو عبارة عن جدار خرساني عازل بين العراق و الشريط الحدودي الغربي مع سوريا، في منطقة “القائم” شمال نهر الفرات، وذلك بهدف تعزيز أمن الحدود ومنع عمليات التهريب وتدفق المتسللين من التنظيمات المسلحة المختلفة عبرها.

وذكر بيان لوزارة الداخلية أن “الوزير عبد الأمير الشمري افتتح الأحد الجدار الذي تم إكماله في منطقة الباغوز شمال الفرات، وعلى الشريط الحدودي العراقي السوري، بحضور قائد قوات الحدود وعدد من القادة الأمنيين”.
ونقل البيان عن الشمري قوله إن “الجدار الكونكريتي (الخرساني) يُعد ضمن سلسلة من التحصينات الأمنية الكبيرة التي تجريها الوزارة لتعزيز أمن الحدود، والتي أسهمت في ضبط أمن الحدود العراقية السورية ومنع عمليات التهريب ومكافحة التنظيمات المسلحة”.

وبين المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد الموسوي أن طول الحاجز يبلغ 160 كيلومترا، وبارتفاع 3 أمتار شمال نهر الفرات، مؤكدا للجزيرة نت أن قيادة قوات الحدود أنشأته حصرا على مدى عام كامل.
ويقول الموسوي إن الجدار سيسهم بشكل كبير في الحد من عمليات التسلل كونه محكما، خاصة وأن هناك خندقا بعمق 3 أمتار وعرض 3 أمتار بمحاذاته، فضلا عن ساتر ترابي ثم “جدار كونكريتي” تتخلله أسلاك شائكة ثم عارض منطادي، بالإضافة إلى وُجود القطعات الأمنية وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية.
وشهدت الحدود العراقية السورية على مدى أكثر من عقدين من الزمن عمليات تسلل لجماعات مسلحة منها تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة، فضلا عن عمليات تهريب كبيرة تطورت بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، واستيلاء جماعات مسلحة مختلفة على المناطق الحدودية مع العراق.
وعن أهمية الحاجز، يرى الخبير العسكري حاتم الفلاحي أن الجدار سيسهم في ضبط الأمن والحد من عمليات التسلل والتهريب، لكنه في الوقت ذاته لا يمنع تلك العمليات بشكل كامل لأن الحدود بين البلدين تمتد لمسافات طويلة تصل إلى 605 كيلومترات، ويمكن التسلل من مناطق أخرى، خاصة وأن قيادة قوات الحدود العرقية لا تزال ضعيفة، ولا تمتلك القدرات الكافية لضبط تلك المنطقة الحيوية.
ويرى الخبير الأمني صفاء الأعسم أن بناء الجدار خطوة بالاتجاه الصحيح، كونه سيوقف نحو 80% من تدفق الجماعات المسلحة ومنع تهريب المخدرات وما شاكلها، مشيرا إلى أن منطقة الباغوز تنشط فيها الجماعات “الإرهابية” وهي مخترقة وغير مسيطر عليها ٫ مؤكدا إن الجدار سيوفر حصانة أمنية أكثر، لكنه لا يكفي ليكون الحد الفاصل كليا لوقف اختراق الحدود، منوها إلى أن وزارة الداخلية ستتخذ إجراءات أخرى في هذا الصدد منها:

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

انطلاق اعمال الدورة الـ 38 للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية بطهران

بمشاركة. 2500 شخص من الشخصيات العلمائية والفكرية قدموا من مختلف البلدان الاسلامية. انطلقت صباح اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *