اعربت الاستخبارات الألمانية، اليوم الثلاثاء، عن تنام خطورة الاسلاميين السلفيين الوهابيين الحاملين للجنسية الالمانية والذين قاتلوا في سوريا والعراق ، على امنها ، وكاشفة عن سفر نحو 450 شخصًا من ألمانيا للالتحاق بتنظيم “داعش” في العراق وسوريا، فيما حذرت من خطر وقوع اشتباكات في شوارع ألمانيا بين جماعات إسلامية ومناهضين لها.
ونقلت اذاعة صوت العراق عن رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني الذي يتولى شؤون الاستخبارات الداخلية هانس جيورج ماسين في بيان له : ان عدد الإسلاميين السلفيين الوهابيين يزيد في ألمانيا، وكذلك عدد المجندين المحتملين للدولة الإسلامية، ما يعني دق جرس الإنذار”، كاشفا عن سفر ” نحو 450 شخصا ممن يحملون الجنسية الالمانية للانضمام للسلفيين الإسلاميين الراديكاليين في سوريا والعراق “.
وأضاف ، أن : ” بعض الشيشانيين المقيمين في ألمانيا ينضمون للسلفيين الوهابيين وكثير من هؤلاء المجندين نشطون ويتسمون بالعنف، فيما يجند حزب العمال الكردستاني أتباعه لمحاربة داعش “، محذرا من ” تزايد الاشتباكات في ألمانيا بين جماعات إسلامية ومؤيدين للانفصاليين الكرد على خلفية الصراع في كوباني “.
يذكر ان المخابرات الامريكية والبريطانية وبمشاركة فعالة من المخابرات القطرية والسعودية والتركية والاردنيةشاركت في قبل ثلاثة اعوام في تنفيذ مشروع تجنيد الاسلاميين من دول اسيا وشمال افريقيا واووربا للقتال في سوريا بهدف اسقاط النظام السوري ، والان باتت اوروبا والولايات المتحدة تجند اجهزتها لمنع المخاطر التي بات يشطلها الارهابيون السلفيون على مصالحها وعلى امنها الداخلي.
