شيعت سوريا ليوم الجمعة، شهداء الهجوم الارهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية بمدينة حمص.
وتم تشييع جثامين 28 من القتلى، بينهم أفراد من عائلة واحدة كانوا في حضور حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية.
وشارك بمراسم التشييع التي أقيمت في المشفى العسكري بحمص، كبار الضباط في جيش النظام السوري، وفي مقدمتهم وزير الدفاع علي عباس، وأهالي القتلى.
وقال الوزير علي عباس خلال تشييع الجثامين ان: “وطننا يدفع ثمنا غاليا من جراء بيع أطراف داخليين أنفسهم للخارج”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في بيان، عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء الهجوم الارهابي على الكلية الحربية بحمص إلى 89 شخصا منهم 31 من النساء و5 أطفال و277 مصابا.
من جهته، أكد حزب الله، التزامه القاطع بالوقوف إلى جانب القيادة والجيش والشعب السوري، معزيا رئيس النظام بشار الأسد والجيش والشعب السوري، في “الشهداء”.
وأضاف في بيان بهذا الشان : “إننا نؤكد وقوفنا التام والتزامنا القاطع إلى جانب القيادة والجيش والشعب السوري في هذه المعركة، وكلنا ثقة أن هذه المأساة المفجعة لن تفت في عضد سوريا بل ستزيدها قوة وصلابة وعزيمة على المواجهة والانتصار والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة شعبها العزيز” .
واعتبر أن “هذه الجريمة النكراء والمدانة تؤكد مجددا على طبيعة المعركة المتواصلة منذ أكثر من عقد مع الجماعات الإرهابية ومشغليها الإقليميين والدوليين، وعلى خطورة المؤامرة الكونية المستمرة ضد سوريا وشعبها الصامد والتي تعود مجددا بدعم خارجي صريح إلى ممارسة أدوارها الإجرامية كلما عادت الحياة في سوريا إلى طبيعتها، وكلما تنعم الشعب السوري بالأمن والاستقرار، وذلك بموازاة العقوبات الظالمة التي تزيد في معاناة الشعب على كافة المستويات “.
بدوره، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، عن تعازيه لبشار الأسد، في قتلى هجوم الكلية الحربية.
وجاء ذلك في نص برقية التعزية التي بعث بها الرئيس الروسي لنظيره السوري، ونُشرت على موقع الرئاسة الروسية (الكرملين): “ندين بشدة هذه الجريمة الوحشية، التي من بين ضحاياها العديد من النساء والأطفال ونأمل أن يتلقى منظموها العقاب المستحق”،