اعتبر رئیس الايراني السید” إبراهیم رئیسي” إن مراسم زيارة أربعين شهادة الامام الحسين ع في كربلاء المقدسة تحمل رسالة الحرية والاستقلال للعصور والأجيال ومصدر كل الحركات التحررية والثورات في العالم ٫ وان مشارکة 20 مليون زائر فيها وفي جمیع انحاء ایرانتعد مظهراً من مظاهر حب ومودة الإمام الحسين (ع)،
وقال الرئيس الايراني خلال مشارکته في مراسم عزاء أربعينية الإمام الحسين (ع) بمدینة بیرجند مرکز محافظة خراسان الجنوبية، ان اقدام بني امية على قتل الامام الحسين عليه السلام كان يهدف الى ان لا يبقى اسم الامام الحسين وشهادته ذكر ٫ولكن الله أراد شاء ان يبقى الامام الحسين وشهادته في عاشوراء يحمل رسالة الحرية والاستقلال عبر العصور والأجيال.
وشدد اية الله رئيسي على ضرورة الفهم الصحيح للظروف الراهنة، قائلا : نعتقد أنه كما أزالت دماء الإمام الحسين (ع) الجاهلية ، فإن دماء الشهداء الطاهرة ستكشف وجه الجاهلية في عصرنا الحالي
وأضاف : إن السيد الشهداء الإمام الحسین (ع) یعتبر نموذجاً للسعي إلى الحرية. وعاشوراء مصدر كل التطورات في تاريخ حياة الإنسان. وسیظل مصدر كل الانتفاضات والحركات في العالم.
وتابع : أراد الحسين (ع) أن يزول الجهل بعاشوراء حتى يتمكن الناس من تمييز الحق من الباطل، وعدم سیطرة الجهل على المجتمع لكن قوة العدو الإعلامية آنذاك جعلت الحق يبدو باطلاً والباطل یبدو حقا كما هو الحال اليوم حيث يسعى الأعداء ان يبدو الباطل حقا والحق باطلا.
وشدد الرئيس الإيراني على أن تعالیم الإمام الحسین (ع) ليس درسا للشيعة والمسلمين فحسب، بل درسا للإنسانية أيضا.
وقال: إن نقطتنا المشتركة مع أهل السنة ونقطة الوحدة بيننا وبين جميع الأديان، حتى الأديان السماوية الاخرى هي حب الإمام الحسين (ع).

.