هدد قائد الجيش الأوكراني فاليري زالونجي بنقل المعارك إلى روسيا، بينما تواجه قواته في الشرق والجنوب مقاومة روسية عنيفة. وفي حين قال مسؤولون إن كييف خسرت ما يصل الى 20% من أسلحتها في أول أسبوعين من هجومها المضاد، تحدثت موسكو عن سيطرتها على مواقع إستراتيجية شمال باخموت.
ففي حوار نشرته صحيفة “واشنطن بوست” (The Washington Post)، قال زالونجي إن من الضروري والممكن قتال القوات الروسية داخل أراضيها، مضيفا أن “طريقة قتال العدو هي من مسؤولية الأوكرانيين، وهم من يقررون كيفية ذلك”.
وتابع أن الجيش الأوكراني لا يحتاج إلى إذن بشأن ما يفعله على أرض العدو لإنقاذ شعبه، بحسب تعبيره.
وأوضح زالونجي أنه إذا كان الشركاء يخشون استخدام أسلحتهم في الداخل الروسي، فإن الجيش الأوكراني سيستخدم أسلحته لكن بقدر ما يلزم فقط.
وفي وقت سابق، تعهدت كييف بعدم استخدام أسلحة بعيدة المدى حصلت عليها من حلفائها الغربيين لضرب العمق الروسي، كما قدّمت ضمانات بشأن استخدام القنابل العنقودية التي قررت واشنطن تزويدها بها.
وبعد تأكيد قائد عسكري أوكراني -أمس الجمعة- تسلم دفعة أولى من الذخائر العنقودية، نقلت شبكة “سي إن إن” (CNN) عن مسؤول أميركي قوله إن الذخائر العنقودية دخلت سريعا إلى أوكرانيا، لأنها كانت موجودة بالفعل في أوروبا.