شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
استشهد 28 شخصا على الاقل واصيب نحو 60 بجروح في تفجيرين ارهابيين بسيارتين مفخختين مساء الاربعاء في بغداد استهدفت المدنيين يحيين شيعيين من احياء بغداد مدينة الصدر والكرادة.
ويقف وراء موجة التفجيرات الارهابية ، تحال داعش الوهابي وبقايا فلول البعثيين ، الذين يحاولون من خلال التفجيرات الارهباية التي تستهدف العراقيين الشيعة في بغداد ومدن عراقية اخرى في الجنوب الوسط ، السعي الى تخفيف الضغط على عناصرهم في الانبار وصلاح الدين وديالى التي تواجه كل يوم عمليات ناجحة للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي .
بحسب مصادر امنية وطبية. ووقع أحد التفجيرين مقابل مستشفى للولادة في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في شمال شرق بغداد، ما ادى الى مقتل عشرة اشخاص واصابة 29 بجروح، بحسب عقيد في الشرطة.
وحسب شهود عيان في المنطقة فان الارهابي ركن سيارته مقابل المستشفى، امام عدد من الصيدليات المتجاورة، وقال انه يعتزم دخول احداها لشراء أدوية. واشار الشهود الى ان السيارة انفجرت ما ان ابتعد الارهابي عنها. كذلك انفجرت سيارة قرب محطة للوقود في شارع مزدحم بمنطقة الكرادة وسط بغداد.
وأدى التفجير الذي وقع على مقربة من المسرح الوطني، الى مقتل 18 شخصا واصابة 37 بجروح، بحسب المصدر في الشرطة. وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
وتصاعدت حدة التفجيرات بالسيارات المفخخة في بغداد خلال الايام الاخيرة. وكان تنظيم داعش الوهابي ، انه قف وراء هذه التفجيرات لا سيما تلك التي استهدفت مناطق ذات غالبية شيعية. وياتي هذا التصعيد بالتزامن مع اقتراب ايام محرم التي تخمل ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام على يد الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الذي تعتبره الوهابية بانه حاكم مسلم وقتل الامام الحسين لانه خرج علىه ، فيما يتفق المسلمون جميعا على ان الحسين بن علي قتل مظلوما شهيدا على يد يزيد ويلعنون يزيد واباع وبني امية قاطبة لقتلهم ذؤية رسول الله ص حيث استشهد من الامام 18 من ذرية الرسول محمد صلى الله عليه واله .
