مسؤولو اكبر ناد يهودي في المانيا يبذل جهودا كبيرة لمنع اصدار خكم اعلى اهم لاعبيه بتهمة القتال مع داعش في سوريا

يبذل مسؤولو أكبر ناد يهودي لكرة القدم في ألمانيا ” نادي فرانكفورت “، جهودا حثيثة وضغوطا لمنع صدور حكم بلسجن على احد لاعبية اثبتت التحقيقات التي قامت بها المخابرات الالمانية مشاركته في القتال مع داعش في سوريا .
ومن المتوقع أن يصدر القاضي توماس ساغبييل في غضون الأسابيع المقبلة حكما بالسجن من 3 إلى أربع سنوات ونصف على اللاعب كريشنيك بريشا، 20 عاما، من والدين ينحدران من كوسوفو ، فيما اكد مقربون من ادارة النادي بان هذا الحكم سيكون مع ” التعليق “.
والحكم المتوقع سيكون مخففا وذلك ضمن صفقة ترنبها مسؤولو النادي اليهود مع القضاء الالماني ، تقضي باعتراف اللاعب وادلائه بمعلومات عن تنظيم داعش ، حيث تم اعتقاله عند عودته من سوريا ، إلى فرانكفورت ، قبل تركيا ، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وخلّفت قضيته صدمة عارمة في صفوف كل من يعرفه وبالأوساط المحيطة بالنادي.
وقال القاضي “نحن لا نريد أن ندمّر مستقبل اللاعب” في الوقت الذي أوضح فيه بريشا في بيان أصدره نيابة عنه محاميه أنّ ظروف السوريين في سوريا دفعته للقتال مع داعش هناك وقال اللاعب كريشنيك بريشا ” رأيت أنه من واجبي القتال ضد القمع.”!!
ويؤكد مقربون اليه ان اجهزة مخابرات غررت به وخدعته دون ان يذكرو اي مخابرات كانت وراء تضليله، ولكن هناك اعتقادا ان عناصر مرتبطة بالمخابرات التركية هي من شجعته للقتال مع داعش .
ويقول الادعاء ان بريشا سافر الى سوريا مرورا بتركيا في تموز2013 برفقة اسلاميين اخرين للمشاركة في القتال Kواضاف ان بريشا تلقى فور وصوله تدريبا على السلاح واوكلت اليه مهام حراسة واسعاف طبي.
وجلس بريشا الضخم البنية وقد اطلق لحية طويلة وارتدى تي شيرت اسود وبنطلونا رياضيا رماديا دون ان يبدو عليه اي انفعال خلال الجلسة.
ويشتبه في مشاركته خلال الاشهر الستة التي امضاها في سوريا في ثلاث معارك على الاقل ضد الجيش النظامي السوري.
وعاد بريشا الى المانيا لاسباب تجهلها السلطات الالمانية في كانون الاول 2013 واوقف في مطار فرانكفورت.
ويقول الادعاء ان لا دليل على انه كان يخطط لشن هجوم في المانيا.
الا ان المحققين ياملون في كشف اكبر قدر ممكن من المعلومات حول طريقة مل تنظيم الدولة الاسلامية في اوروبا قبل صدور الحكم المتوقع اواخر تشرين الثاني.