أشادت فصائل فلسطينية يوم الاثنين، بعملية الدهس الفدائية بمدينة القدس المحتلة، التي أدت لإصابة 8 إسرائيليين بجروح إحداها خطيرة للغاية. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية الدهس الفدائية في مدينة القدس تأتي ردًا على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
أشادت فصائل فلسطينية يوم الاثنين، بعملية الدهس الفدائية بمدينة القدس المحتلة، التي أدت لإصابة 8 إسرائيليين بجروح إحداها خطيرة للغاية. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية الدهس الفدائية في مدينة القدس تأتي ردًا على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت لجان المقاومة أن شعبنا الفلسطيني المقاوم سيواصل ثورته وردوده على جرائم الاحتلال بحق كل مكونات شعبنا، “ولن تتوقف هذه العمليات البطولية حتى زوال هذا الكيان عن كل أرضنا”. من جانبها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية فباركت العملة وقالت إنها تثبت أن الثورة والمواجهة بكل أشكالها هي سبيل الخلاص من الاحتلال. وأكدت في بيان لها، “أن هذا العمل المقاوم البطولي هو جزء من الرد العملي والطبيعي على جرائم العدو في الأقصى واجرامه في مصلى باب الرحمة وتهديدات حكومته الفاشية والمتطرفة”. وأضافت “المجاهدين”، “هذا العمل البطولي هو دليل واضح على أن شعبنا الأبي مصمم على خياره بمواجهة المحتل ويقاومه بكل الوسائل حتى طرده عن أرضنا المحتلة”. من جهتها باركت حركة المقاومة الشعبية عملية الدهس البطولية في القدس وقالت إنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال وعدوانه المتواصل في القدس والضفة وأراضي ال 48. ودعت الحركة، كافة المقاومين ومجاهدي كتائب الناصر صلاح الدين في الضفة الغربية والقدس للمزيد من العمليات البطولية ردًا على غطرسة الاحتلال وجنوده ومستوطنيه. وباركت حركة فتح الانتفاضة العملية، مؤكدةً أنها جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال وتأكيد على استمرارية المقاومة. وقالت “إن العملية نتيجة لاستمرار السياسات الصهيونية العدوانية بحق أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، أنها دليل على استمرارية المقاومة”. وتابعت “أن كل محاولات القتل والإجرام والإرهاب الصهيوني بحق شعبنا ومقاومتنا وأهلنا في القدس لن تكسر إرادة المقاومة ولن تزيدها إلا إصرارًاً على المضي في طريق المقاومة دفاعًا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا بكل ما أوتينا من أدوات المقاومة وأشكالها”.
