بعد تجاهل لخطر دوره في دعم التنظيمات الارهابية السنية الارهابية والذي امتد لعدة سنوات ، أدرجت بريطانيا رجل الأعمال القطري ورئيس جمعية “الكرامة” عبدالرحمن بن عمير النعيمي، على قائمة العقوبات، اثر تقارير غربية اكدت “تمويله جماعات متطرفة”، وذلك بعد عشرة أشهر من وضعه على قائمة الحظر الأميركية.
وذكرت صحيفة ديلي “تلغراف” البريطانية أن النعيمي متهم بـ”إرسال أكثر من مليون جنيه استرليني شهرياً لمقاتلي تنظيم “القاعدة” في العراق، وتم إدراجه على قائمة تضم أشخاصاً لهم علاقة بالإرهاب، وفئات مستهدفة بالعقوبات المالية في بريطانيا”.
وأوضحت الصحيفة أن “القرار الذي اتخذته وزارة الخزانة البريطانية الأسبوع الماضي”، يتضمن “تجميد أي أصول للنعيمي في بريطانيا ومنع أي مصرف له فروع في بريطانيا من التعامل معه”.
وكانت واشنطن أدرجت النعيمي على القائمة السوداء قبل عشرة أشهر، بتهم “تمويل جماعات وهاية تكفيرية من ضمنها تنظيم القاعدة في العراق وسورية، وحركة “الشباب” في الصومال، وجماعات أخرى في الشرق الأوسط”.
ووفق مصادر مالية في بريطانيا ، فان هذا القرار لايؤثر على على رجل المال والاعمال القطري الذي يحظى بدعم كامل من حاكم قطر تميم بن حمد ال خليفة كما ان اعلان هذا القرار جاء متاخرا 10 اشهر منذ ادراج واشنطن اسمه على القائئمة السوداء ، وطوال هذه المدة تعمد مسؤولون بريطانيون وبعضهم رجال مال بريطنيون لهم علاقة اعمال بالنعيمي ، تاخير صدور مثل هذا القرار ، لتحريك ونقل امواله وارصدته من البنوك الى اسماء ابنائه واسماء شركات تابعة له تحمل اسماء لاتشملهم قرار الحجز على امواله وممتلكاته .
