أكد تقرير لمعهد واشنطن الأميركي، أن المصالح الأميركية ستلحقها اضرار جراء توقف تصدير النفط من إقليم كردستان، داعيا الى الحصول على تمويل “لشراء” ديون إقليم كردستان لتجار النفط والذي يبلغ نحو 4 مليارات دولار.
وقال التقرير : إن حجب نصف مليون برميل منفط من الأسواق العالمية أمر غير مرحب به على الإطلاق، ويشكل تطورا خطيرا بشكل خاص في خضم الصراع في أوكرانيا، وفي الوقت الذي كانت فيه خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا وإيران يريدون رفع أسعار النفط.
وأكد التقرير أن للولايات المتحدة مصلحة مباشرة في القضية لأن المستثمرين الأميركيين سيتضررون من إغلاق خط الأنابيب إذا استمر بضعة أسابيع في إشارة الي الشركات الامريكية العاملة في الاقليم، ناهيك عن التأخير المحتمل لصادرات غاز إقليم كردستان العراق الذي تشتد الحاجة إليه إلى العراق أو تركيا وأوروبا.
وشدد التقرير على أن الوضع الحالي هو خسارة للولايات المتحدة وتركيا وإقليم كردستان العراق. داعيا الى الضغط على الحكومة العراقية لاصدار تعليمات إلى مؤسسة تسويق النفط الحكومية (سومو) لإرسال خطاب إلى تركيا يفيد بأن يطلب إعادة فتح خط الأنابيب وجميع عمليات التخزين و يوفر مجموعة من تعليمات تحميل الناقلات للسماح بمواصلة شحنات أبريل.