أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الأربعاء، أنّ “الحادثة التي جرت الأسبوع الماضي على الحدود مع فلسطين المحتلة أربكت الاحتلال”. في إشارة الى انفجار عبوة ناسفة في دبابة إسرائيلية واصابة ثلاثة جنود إسرائيليين وأوضح في خطاب له خلال الحفل التأبيني لمؤسس ورئيس مؤسسة القرض الحسن الفقيد حسين الشامي، أنّ “صمت حزب الله بشأن الحادثة هو جزء من إدارته للمعركة مع إسرائيل”. وأضاف: “فليحقق الإسرائيليون في ما حدث، وعندما يصلون إلى النتائج يبنى على الشيء مقتضاه”، مؤكّداً أنّ “حزب الله ليس معنياً في التعليق على كل ما يحدث”.
وأكّد أنّ ما “يهدد العدو به يمكن أن يكون سبب زواله”، مشدداً على أنّ “المقاومة في لبنان عند عهدها وقرارها، أي أنّ أي اعتداء على أي إنسان موجود على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانياً أو فلسطينياً أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية، سنرد عليه رداً قاطعاً وسريعاً وهذا يجب أن يكون مفهوماً”. وشدّد السيد نصر الله على أنّ “فتح حرب على لبنان يمكن أن يؤدي إلى حرب في كل المنطقة وهذا يخشاه الإسرائيلي وما يهددنا به الإسرائيلي قد يكون سبب في أن لا يصل هذا الكيان إلى سنة الثمانين”. وأشار إلى أنّ “إسرائيل اليوم مأزومة، ولم يمر الكيان في تاريخه، بهذا الكم من اليأس والإحباط والوهن”، مبيّناً أنّ “الحكومة الإسرائيلية هي حكومة فاسدين ومتطرفين ومجانين”.
وقال السيد نصر الله بأنّ “الحمقى في الحكومة الإسرائيلية يكشفون حقيقة الكيان التي يخفيها غيرهم”، مضيفاً أنّه “عندما يصبح في قيادة العدو حمقى بهذا المستوى، ندرك أن النهاية اقتربت”.
