نقل موقع بوليتيكو (Politico) عن مصادر مطلعة أن هناك خلافات متزايدة وراء الكواليس بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن أهداف الحرب وكيفية وموعد نهاية الصراع العسكري مع روسيا.
وتحدثت المصادر عن عدد من نقاط التوتر الجديدة، من بينها قضية تخريب خط أنابيب نورد ستريم الروسي وما تعده واشنطن استنزافا للقدرات الأوكرانية في الدفاع عن مدينة باخموت التي لا يراها المسؤولون الأميركيون مهمة من الناحية الإستراتيجية.
ونقل الموقع عن مسؤولين في البيت الأبيض تذمر الإدارة الأميركية من استمرار الطلبات الأوكرانية للأسلحة وعدم إظهار الامتنان المناسب من جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما يظهر خلاف آخر بشأن خطة للقتال من أجل استعادة شبه جزيرة القرم التي ترسخت فيها القوات الروسية منذ عام 2014.