أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الحوثيون: عبور السفن التجارية إلى موانئ الحديدة دون احتجاز أو تأخير بارقة أمل للسلام

الحوثيون: عبور السفن التجارية إلى موانئ الحديدة دون احتجاز أو تأخير بارقة أمل للسلام

أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن وصول السفن التجارية إلى موانئ الحديدة غرب اليمن دون احتجاز أو تأخير من التحالف العربي، بارقة أمل للسلام.
ودعا حسين العزي إلى إلغاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش “أنفيم”.
وقال العزي في تغريدة على “تويتر” ملمحا إلى وصول سفن تجارية إلى الحديدة دون اعتراض: “العبور المباشر لكل السفن التجارية إلى موانئ الحديدة دون إحتجاز أو تأخير، خطوة أولية في الإتجاه الصحيح وتحتاج لتعزيز وتوسيع عبر إلغاء (الأونفيم)”.
وأضاف: “أحيي كل العقلاء والخيرين وأدعو الجميع للمزيد والمزيد من العمل الإيجابي والإصرار المشترك على تعزيز فرص السلام”.
ويأتي موقف العزي وهو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في “أنصار الله”، بعد أيام من اتهامه الأمم المتحدة بإعاقة وصول السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة، من خلال امتناع الآلية الأممية “أنفيم” عن الترخيص لإحدى السفن، معتبرا ذلك “تعسفا سيكلف الأمم المتحدة الكثير”.
وتتخذ الأمم المتحدة من جيبوتي مقرا لتنفيذ آلية “أنفيم” للتفتيش والتحقق من البضائع والسلع المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة “أنصار الله” في اليمن، للتأكد من عدم انتهاك الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي على إمدادات السلاح.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

أحمديان: التعاون بين ايران والسعودية سيضمن الأمن والتقدم في المنطقة

اكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي أكبر أحمديان، ان إيران والسعودية دولتان كبيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *