تمكن 20 من عناصر داعش الارهابي من الفرار من سجن غالبية نزلائه من ألارهابيين الدواعش، وفق ما أفاد مصدر في السجن الذي يقع عند الحدود السورية مع تركيا ويشرف عليه فصيل سوري موال لتركيا.
ويحتجز السجن التابع للشرطة العسكرية في بلدة راجو قرب الحدود التركية نحو ألفي سجين، قرابة 1300 منهم يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة، بحسب المصدر. كما يضم السجن أيضا مقاتلين من قوات كردية.
وقال المسؤول في سجن راجو الذي تسيطر عليه فصائل موالية لتركيا “بعد أن ضرب الزلزال، تأثر سجن راجو، ومساء اليوم (الاثنين).. بدأ عصيان من قبل السجناء الذين سيطروا على أقسام منه”. وأضاف “هرب من السجن قرابة 20 شخصا حسب تقديرات أولية، ويعتقد أنهم من سجناء تنظيم الدولة”.
وتأتي حادثة سجن راجو في أعقاب هجوم لتنظيم لداعش الارهابي في ديسمبر/كانون الأول الماضي استهدف مجمعا أمنيا في الرقة، بهدف تحرير رفاقهم الارهابيين من سجن هناك وأدى الهجوم الفاشل إلى مقتل 6 من أفراد القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على المنطقة.
ومنذ تنفيذ مشروع داعش الارهابي في سوريا باشراف المخابرات الامريكية والبريطانية وبدعم سعودي وتركي وقطري ومشاركة اسرائيلية تم تجنيد عشرات الالف الآلاف في صفوف التنظيمات الارهابية ومن بينها داعش والنصرة الارهابيين وتسبب هذا المشروع الارهابي بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل سوريا وخارجها.