نائب : تحركات السفيرة الأمريكية يمثل خرقا للسياقات الدبلوماسية

اكد النائب عن الاطار التنسيقي محمد الصيهود ان “استمرار تحركات السفيرة الأمريكية يمثل خرقا للسياقات الدبلوماسية مايحتم على الحكومة ان يكون لها موقف من هذه التحركات التي تمثل تدخل سافر في شؤون العراق”.
من جهة أخرى، بين عضو ائتلاف دولة القانون فاضل موات ان “سفيرة واشنطن هي بمثابة (جاسوس) لاميركا داخل العراق، ولا يحق لها إجراءات اللقاءات بصورة مباشرة مع وزراء أو جهات سياسية”.
الى ذلك حذر المحلل السياسي مؤيد العلي، من وجود دوافع اقتصادية وارهابية في آن واحد لتحركات السفيرة الأميركية ولقائها عدد من الوزراء والمسؤولين، حيث تسعى اميركا الى ممارسة سياسة الضغط على العراق وزعزعة الاستقرار الأمني والدفع بعناصر داعش الإرهابي الموجودين في سورية بالتوجه نحو العراق لتحقيق أهدافها.
وقال السياسي المستقل نسيم عبد الله، ان “السفيرة الأميركية خرجت عن سياق العمل الدبلوماسي من خلال تحركاتها وقيامها باعمال وزيارات الى مؤسسات الدولة، حيث عملت على فرض شروط وضغوط على بعض المؤسسات ومن بينها البنك المركزي العراقي وهو مايكشف للجميع ان هذه الشخصية تجاوزت صلاحياتها والعمل الدبلوماسي الذي من المفترض ان تلتزم به”. حيث بدأت السفيرة الأميركية الينا رومانسكي بالتحرك في العراق وزيارة مسؤولين ووزراء ولقائها بالسوداني وعدد من المؤسسات من بينها البنك المركزي، حيث تبع ذلك تداعيات ابرزها ارتفاع سعر صرف الدولار امام الدينار، حيث كشف الستار عن قيام هذه الشخصية بفرض. بما يدفع الى الاعتقاد بممارسة ضغوط على البنك المركزي بهدف تطبيق سياسة واشنطن والزام بغداد بالمضي بفقراتها، وهو الامر الذي واجه جملة انتقادات خصوصا بعد ان تبين للجميع نتائج هذه التحركات وما افرزته من هبوط كبير في قيمة الدينار واشتعال الأسواق المحلية والمتضرر الأبرز من ذلك هو المواطن.