منسق التحالف الدولي ضد داعش يؤكد ان التنظيم الارهابي الوهابي حقق تقدما كبيرا في العراق

اعلن منسق التحالف الدولي الجنرال جون آلن الأربعاء أن تنظيم “داعش” أحرز “تقدما كبيرا” في العراق. من جانبه، لفت المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي إلى أن “كوباني لاتزال مهددة بالسقوط”.

وأقر منسق التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الجنرال المتقاعد جون آلن الأربعاء بأن تنظيم “داعش” الوهابي ، أحرز “تقدما كبيرا” في العراق دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل ، في وقت فرض التنظيم الوهابي سيطرته على معسكر هيت والمناطق المجاورة له ، في وقت سيطر التنظيم على منطقة ” الكرمة ” قرب الفلوجة التي تبعد من بغداد 50 كيلومترا الجمعة الماضية والتزمت الحكومة والقادة العسكريين بالصمت ولم يشيروا الى هذا التقدم لداعش وحلفائهم فلول البعثيين .
داعش العراق .. اغلبهم بعثيون من اعوان صدام
والجدير بالذكر ان العمليات الارهابية التي تمم في العراق ضد قوات الجيش تنفذ من قبل مجاميع مسلحة اغلبها من فلول البعثيين ومن بقايا اعوان النظام البائد ، يشاركهم افراد من داعش ، ويلاحظ في جميع الصور التي تتم تنشر للارهابيين في عملياتهم العسكرية في العراق ضد معسكرات الجيش ، حرصهم على وضع اللثام بشكل محكم حول وجوههم خوفا من ان يتم التعرف عليهم واعلبهم من بقايا الحرس الجمهوري ومن افراد المخابرات السابقة في عهد نظام صدام ، وكل مايقال عن داعش في العراق هو تهويلن وتؤكد التقارير الامنية الواردة من الفلوجة ان عناصر داعش في الفلوجة لايزيدون على 150 شخصا ، وبقية المسلحين نحو 2500 شخص جميهم من فلول البعثيين ومن موظفي جهاز المخابرات والاستخبارات العسمرية في عهد الطاغية صدام .
واعتبر الجنرال آلن أيضا في مؤتمر صحافي أن الضربات الجوية ضد معاقل تنظيم “داعش ” في العراق وسوريا تتم على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.
وأكد آلن، العائد من جولة طويلة في الشرق الأوسط وخصوصا في العراق والأردن وتركيا، أن الدول التي انضمت إلى التحالف الدولي “توافقت” على القول إنه “إذا كان الجانب العسكري مهما فإنه غير كاف” للتصدي لتنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف.
أعلن المتحدث باسم البنتاغون الأربعاء أن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي للدفاع عن مدينة عين العرب (كوباني) الكردية السورية أسفرت عن مقتل “مئات” المقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وصرح الأميرال جون كيربي في واشنطن “نعتقد أننا قتلنا مئات المقاتلين من الدولة الإسلامية في كوباني وحولها”، لكنه تدارك أن “كوباني لا تزال مهددة بالسقوط”.