فيما اكد ان اعادة اعمار غزة والنهوض بمستوى قدراتها الدفاعية في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني مدرج على جدول المهام التي ستتولى تامينها بلاده ،اعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان الجرائم التي ارتكبتها جماعة داعش البعثية – التكفيرية في العراق وسوريا اعادت مرة اخرى نظرية الاسلام الاصيل التي طرحها الامام الخميني (ره) الى الواجهة.
جاء ذلك خلال استقبال الادميرال شمخاني اليوم الاربعاء في طهران الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح مشيدا بصمود المقاومة واهالي غزة والضفة الغربية في مواجهة الكيان الصهيوني معتبرا ان النصر المؤزر الذي حققته المقاومة في حرب الـ51 يوما تحقق بفضل التمسك بالثوابت الفلسطينية والتضحية في مواجهة الاطماع الصهيونية.
وجدد التاكيد على دعم ايران للمقاومة والشعب الفلسطيني المظلوم واستمرار ارسال المساعدات الغذائية والعلاجية الى اهالي غزة واضاف : ان اعادة اعمار غزة والنهوض بمستوى قدراتها الدفاعية في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني مدرج على جدول اعمال ايران.
وراى امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ان اماطة اللثام عن الماهية الاجرامية للكيان الصهيوني ودعم الانظمة السلطوية لهذا الكيان المحتل كانا السبب في اتساع دائرة الدعم الدولي لاهالي غزة مصرحا بالقول : ان الدول التي تدعم هذا الكيان سرا وعلانية هي منبوذة في اوساط الراي العام العالمي.
واستعرض شامخاني الاهداف الحقيقية للانظمة السلطوية من ايجاد وتوجيه الجماعات الارهابية واضاف : ان الهدف من اقحام الدول الاسلامية واستنزاف كوادرها البشرية وطاقاتها الاقتصادية وقدراتها الدفاعية هو حرف انظار الراي العام عن القضية الفلسطينية واثارة الخلافات بين الدول الاسلامية بغية ضمان امن الكيان المحتل .
واشار الى بعض التحركات المشبوهة التي تتم بهدف تمهيد الارضية لحضور القوات الاجنبية في المنطقة بذريعة مكافحة الارهاب وقال : اننا وضمن متابعاتنا الدقيقة للتحركات غير البناءة التي تقوم بها بعض الدول الاقليمية والغربية، نجدد تأكيدنا على موقفنا المبدئي القاضي بضرورة الاهتمام بالمصالح الاقليمية والعمل على ارساء الامن المستديم باستخدام القدرات المحلية.
ووصف شمخاني المهام التي يقوم بها التحالف الدولي ضد الارهاب ، بالاستعراضية ، مشددا على استمرار دعم ايران الشامل للعراق وسوريا في مواجهة الارهاب .
من جانبه ثمن الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي دعم ايران قيادة وحكومة وشعبا للمقاومة الفلسطينية منوها الى عدم التزام الكيان الصهيوني بوعوده واتفاقياته مشددا على جهوزية المقاومة لصد اي عدوان صهيوني جديد.
