أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / مواطن من ابناء محافظة نينوى يقتل اثنين من الدواعش الارهابيين ويستشهد بقذيفة ار بي جي

مواطن من ابناء محافظة نينوى يقتل اثنين من الدواعش الارهابيين ويستشهد بقذيفة ار بي جي

أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل مواطن إثر اشتباكه مع عناصر إرهابية متخفية بمزرعته.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان لها : “بموقف بطولي استشهاد المواطن البطل (سهيل نجم الوران الشمري) من سكنة محافظة نينوى تلول الباج، اذ شاهد عناصر إرهابية متخفية بمزرعته فهرع لعجلته، وقام بإطلاق النار عليهم من بندقية كلاشينكوف كانت بحوزته وقتل إرهابيين اثنين منهم”.
وأضاف البيان: “قام إرهابيون آخرون برمي هذا البطل برمانة قاذفة “RBG7″ مما أدى إلى استشهاده (المواطن) وتضررت عجلته، اذ هرب 4 من العناصر الإرهابية بعد جريمتهم هذه باتجاه جزيرة الحضر وطاردتهم قوة من الفوج الثاني اللواء 91، وقوة من الحشد الشعبي والعشائري وتم محاصرتهم و قتلهم جميعا، وقد تبين أن من بينهم انتحاريان اثنان”.
وأردف: “إن هذا الموقف البطولي المشرف يجسد تلاحم الشعب ومؤازرته لقطعاتنا الأمنية ورفضه القاطع لأعمال وأفكار ونوايا عصابات “داعش” الإرهابية..الرحمة والخلود لروح الشهيد البطل الذي حفر اسمه في سجل التاريخ والبطولة”.
هذا  وارسل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وفدا يمثله إلى مجلس عزاء الشهيد سهيل نجم الشمري تقديرا وعرفانا بموقفه البطولي في التصدي للدواعش الارهابيين.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه

قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *