استمراراً للتغييرات الجوهرية في نشر المهرجانات المخالفة لثوابت العقيدة الاسلامية والمخالفة للقيم والاخلاق التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في السعودية تماشياً مع رؤية 2030، أقيم حفل “الهالوين” الأمريكي بدعم من هيئة الترفيه السعودية وتمويل حكومي. وقد أثار نشر صور هذا الاحتفال في السعودية غضب واستهزاء العديد من مواطني هذا البلد ومسلمي العالم. وقد وصفه البعض بأنه تقليد أعمى للغرب، وقال آخرون كيف لا يحق لأحد في السعودية الاحتفال بمولد الرسول الكريم (ص)، ولكن يتم الاحتفال بعيد الهالوين دون أي عوائق ؟!
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي للسعوديين وفي العالم العربي والاسلامي بالشجب والتنديد برعاية النظام ونشره لعادات مسيحية غربية في الديار المقدسة ٫ وذلك ردا على مهرجانات الاحتفال بما يسمى عيد الهالوين في عدد من المدن السعودي.
و كتب حساب باسم بنان الثبيتي تقول : كسعودية أقول عذرا لرسول الله لقد اتبعنا سننهم شبرا بشبر وذراعا بذراع وعادة بعادة .. واستجلبنا أقذر ماعندهم من الأشخاص والعادات ، حتى كادت تضيع هويتنا العربية الإسلامية … اللهم إن هذا منكر لاأفعله ولاأرضى به .
وكتب حساب باسم ابوسلمان:هذي البداية .. الخوف من القادم .
و جاء في حساب باسم محمد اليحيا: هذه المشاهد المُخزية التي حدثت وتحدث في فعاليات هيئة الترفيه لم يتحسر عليها فقط الذين ولدوا على الإسلام بل حتى النصارى الذين هداهم الله للإسلام يعتصرهم الألم على الحال الذي وصل له بعض شبابنا المسلم.
ونشر حساب نحو الحرية في تويتر مقطع فيديو لناشط سعودي تساءل من المحتفلين بعيد الهالوين في المملكة: ” لماذا تحتفلون بالهالوين ؟ هل أصولكم من أرثودوكس؟ هل جدكم قديس؟ هل انتم مسيحيون؟!”
وأحدث الهالوين جدلا واسعا وانتقادا كبيرا في أوساط الشارع السعودي و الدول الإسلامية
ولقي الحدث انتقادا كبيرا من الآلاف من المسلمين و أكدوا أن الذي يحدث تشبها بالغرب ولا يمت لديننا الحنيف بأي صلة لاسيما وأن السعودية تعتبر من أهم بلاد المسلمين كون الكعبة المشرفة متواجدة فيها وكذلك الحرمين الشريفين.
وكتب الناشط غانم الدوسري على صفحته في تويتر، لماذ تحلل هيئة كبار العلماء السعودية الاحتفال بالهالوين وتحرم الاحتفال بالمولد النبوي ؟!
وتجدر الإشارة إلى أن الإجراءات النيوليبرالية لمحمد بن سلمان في القطاع الثقافي السعودي بدأت منذ عام 2016 بتأسيس هيئة الترفيه. ومن أهداف هذه الهيئة إطلاق مهرجانات وبرامج ترفيهية متنوعة مقلدة للغرب ومنع أو الحد من البرامج الثقافية الإسلامية في السعودية.