أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / ارهابيو فلول نظام صدام وداعش يستولون على قاعدة “هيت ” ومناطق مجاورة وقيادة الجيش تعتبر ذلك انسحابا تكتيكيا !

ارهابيو فلول نظام صدام وداعش يستولون على قاعدة “هيت ” ومناطق مجاورة وقيادة الجيش تعتبر ذلك انسحابا تكتيكيا !

نقلت قناة الانوار 2 نقلا عن مصادر عسكرية اليوم الاثنين، ان معسكر بلدة هيت غربي محافظة الانبار سيطر عليه ارهابيون من فلول النظام البعثي مع عناصر من تنظيم داعش الوهابي ، بعد ان اشتبكوا منذ صباح اليوم مع قوات الجيش المتواجدة في ذلك المعسكر.

واكدت هذه المصادر :إن اشتباكات “عنيفة” اندلعت بين الارهابيين البعثيين وحلفائهم من عناصر داعش الوهابي والقوات المتواجدة في معسكر هيت انتهت بفرض الارهابيين السيطرة على المعسكر بشكل كامل.
واكدت هه المصادر ان اغلب المهاجمين كانوا من البعثيين ومن ابناء المناطق المجاورة وكانوا يحرصون على وضع اللثام على وجوهمم خشية كشف هوياتهم الشخصية والترعق عليهم انفا.
وقالت المصادر ايضاً ارهابيي فلول البعثيين وداعش تمكنوا من السيطرة على مناطق البسطاميه والسهليه والكسارة وخزرج والدوﻻب غرب قضاء هيت، مشيرةً الى انه لم تتبق سوى قاعدة عين اﻻسد في ناحيه البغدادي.
وعلى الصعيد ذاته اقر مصدر في قيادة عمليات الانبار سقوط قاعدة هيت بيد ارهابيي داعش وفلول البعثيين ولكنه وصف الامر بانه ” انسحاب تكتيكي “.!

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل

أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *