أكد الرئيس الإيراني اية الله رئيسي أن الأعداء كانوا ينوون عزل البلاد من خلال المؤامرة الأخيرة لكنهم فشلوا، لافتاً إلى أن العدو يتابع حرف الرأي العام بفضل إجراءات اعلامية مكثفة وواسعة.
وأكد الرئيس إبراهيم رئيسي اليوم الأحد أن الهدف الرئيسي للأعداء هو التخطيط لمؤامرة جديدة من أجل منع البلاد من التقدم قائلا: دخل الأعداء إلى الساحة في المؤامرة الأخيرة، وكانوا يقصدون عزل البلاد، لكن هزموا في الزمن الذي كانت الجمهورية الإسلامية تمرّ في مشاكلها الاقتصادية وتعمل على تفعيل التواجد الأكثر في المنطقة والعالم.
وأشار الرئيس اية الله رئيسي إلى ضوضاء الإعلام الغربي ضد إيران مشيرا إلى معايير الدول الغربية المزدوجة قائلا: رغم أن ملف السيدة أميني يتابع حاليا بشكل كامل و دقيق و يؤكد عليه جميع المسؤولون، لكن العدو يتابع حرف الرأي العام بفضل إجراءات اعلامية مكثفة وواسعة، في حين أن البنات في أفغانستان تم تفجير اجسادهن بينما كن في مركزي تعليمي بتفجير ارهابي تكفيري مدعوم من الولايات المتحدة الأميركية ولم نشاهد أي رد فعل من قِبَل المدعين الدفاع عن حقوق الانسان
وأضاف رئيسي قائلا : : في المؤامرة الأخيرة دخل الأعداء إلى الساحة وكانوا ينوون عزل البلاد، لكن هزموا، في نفس الوقت الذي كانت الجمهورية الإسلامية تتجاوز مشاكلها الاقتصادية وتعمل على تفعيل التواجد الأكثر في المنطقة والعالم.