أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / العراق / التيار الصدري / انعقاد اعمال البرلمان الخطوة الكبرى للتخلص من حكومة الكاظمي … وانتصار لائتلاف إدارة الدولة بجهود مكوكية من الاطار التنسيقي

انعقاد اعمال البرلمان الخطوة الكبرى للتخلص من حكومة الكاظمي … وانتصار لائتلاف إدارة الدولة بجهود مكوكية من الاطار التنسيقي

وأخيرا عاد مجلس النواب ليمارس دوره التشريعي وليكون محطة الانطلاق للخروج من الاسداد السياسي الذي دام قرابة عام كامل ، وعقد البرلمان الاربعاء ، جلسته للتصويت على استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي من منصبه، واختيار النائب الاول لرئيس البرلمان، بحضور اكثر من ٢٣٠ نائبًا.
ولابد من الاعتراف بان هذا المنجز بانعقاد البرلمان بعد اقتحام المتظاهرين له من النيار الصدري وتعليق اعماله ٫ يعد إنجازا كبيرا حققه الاطار التنسيقي الذي سعي لتشكيل ائتلاف إدارة الدولة ونجح في مسعاه هذا ،
ورغم مفاجئة الحلبوسي بتقديم استقالته خلال اعمالها الا انه تمكن من جمع الكل تحت قبة البرلمان، وحمل على عاتقه المضي بإكمال بقية الاستحقاقات لتشكيل حكومة خدمية قوية بمشاركة جميع القوى السياسية.
من جانبه، عد القيادي في تيار الحكمة المنضوي مع الإطار التنسيقي فادي الشمري، الجلسة البرلمانية التي شهدت تجديد الثقة للحلبوسي وانتخاب المندولاي نائبا أولًا له “بداية نجاح” ائتلاف إدارة الدولة.ويؤكد الشمري في تغريدة له أن “ائتلاف إدارة الدولة ينجح بأول أختبار دستوري له، ولا عزاء للمراهنين على الفوضى والتعطيل وكسر الإرادات بقوة السلاح والترهيب”.ويشير الى أن “الحوار والتواصل البناء هو طريق الاسلم لحفظ العراق وحماية امنه وسيادته واصلاح ثغرات النظام ومعالجة أخطاء التجربة”.
الاطار التنسيقي وأغلبية القوى السياسية الاخرى تعلم جيدًا ان اي مطب جديد بالعملية السياسية قد يطلق الرصاصة الاخيرة في جسد الحكومة الجديدة، والتي تحتاج لعملية “قيصرية سريعة” للمضي باكمالها، لذلك مضوا بالتصويت على تجديد الثقة للحلبوسي، وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون عباس المالكي. إن “الاطار التنسيقي والقوى السياسية الاخرى التي اجتمعت تحت قبة البرلمان كانت عازمة ومتفقة على الخروج من الأزمة السياسية الحالية التي استمرت عامًا كاملًا، وعدم الدخول في أزمة جديدة”.ويمشيرا الى أن “قبول استقالة محمد الحلبوسي من منصبه كان سيؤدي الى أزمة سياسية جديدة؛ لان خلو منصب رئيس مجلس النواب يعني ان الكتل السياسية يجب ان تتفق من جديد على شخصية جديدة تتراس مجلس النواب بدلًا من الحلبوسي وهذا يعني حدوث جدل ونقاش وصدمات ستحدث حتمًا في ظل خلو منصب رئيس السلطة التشريعية من شاغله”.وبين المالكي، أن ” المرحلة الحالية تتطلب الابتعاد عن اي مطب سياسي يمكن ان يؤدي بالعملية السياسية الى ازمة اخطر من الانسداد الحاصل”.
ولأكثر من شهرين منذ أنعقاد أخر جلسة لمجلس النواب، وشهدت العملية السياسية خلال هذه المدة تغيرات جوهرية وانسحابات عديدة، الا ان عودة الجلسات سيكون بداية المضي على المسار الدستوري وخطوة صحيحة لاسيما بعد انتخاب محسن المندولاي النائب الاول لرئيس البرلمان، حسب عضو مجلس النواب حنان الفتلاوي.وتبين الفتلاوي في “تدوينة” على موقع تويتر أن “مجلس النواب يعود لممارسة مهامه، خطوة بالاتجاه الصحيح، وتم انتخاب نائبًا اولاً لرئيس المجلس”.وأضافت: ” ان شاء الله تكتمل باقي خطوات تشكيل الحكومة”.
وأخيرًا، تم تحطيم اول اقفال العملية السياسية بانعقاد اعمال المجلس وإعادة التصويت للحلبوسي و،انتخاب المندلاوي نائبا اول لرئيس مجلس النواب وبذلك يعد نجاحًا بارزًا للقوى والأحزاب التي ائتلفت تحت عنوان اذتلاف إدارة الدولة وهو ما يعنب ان الحكومة الجديدة سترى النور قريبا ، بعد الازمة الخانقة التي مرت بها لاكثر من ١١ شهرًا ولتنهي فترة عامين من حكم مصطفي الكاظمي الذي ذهب بعيدا في ترك ركام من المشاكل الاقتصادية والمالية وتسجيل اخطر ظاهرة لنمو واستشراء الفساد المالي وخاصة باستغلال الميزانية الانفجارية الخاصة بقانون الامن الغذائي التي بلغت ثلاثين مليار دولار .
ويتفق المراقبون انه بات قريبا سماع صوت باي باي كاظمي والتخلص من حكومته التي عطلت الاتفاقية الصينية وربطت العراق باتفاقيات مالية واقتصادية خطيرة مع شركة توتال الفرنسية بقيمة سبعة وعشرين مليار دولار ومع الأردن ومصر بعشرات المليارات من الدولارت …. والمطلوب من الحكومة الجديدة المرتقبة فتح ملفاتت كل هذه الاتفاقيات وغيرها واخضاعها لتحقيقات شفافة وإعادة النظر فيها لالغائها او تصحيحها.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *