اكدت مصادر مطلعة قيام الرئيس الفرنسي بالاتصال بقيادات سنية و كردية مطالبا اياها بالتجديد للكاظمي في تدخل فاضح في الشان الداخلي العراق حيث عرضت شركة توتال الفرنسية للنفط والغاز عشرات الملايين من الدولارات رشاوي لمن يستجيب لطلب الرئيس الفرنسي ماكرون بابقاء الكاظمي في منصبه ومنع تشكيل الحكومة برئاسة شياع السوداني
الى ذلك امر الرئيس الفرنسي ماكرون شركة توتال الفرنسية للنفط ان تبذل اموالا لمنع تشكيل الحكومة الجديدة لابقاء الكاظمي في منصبه حفاظا على عقدها الذي منحه الكاظمي لها بقيمة 27 مليار دولار .
وقالت مصادر مطلعة : ان السفارة الفرنسية في بغداد شكلت غرفة عمليات برئاسة السفير الفرنسي للتواصل مع قوى سنية وكردية وشيعية لمنع تكليف السوداني بتشكيل الحكومة وذلك للابقاء على الكاظمي في منصبه حماية للاتفاقية التي ابرمها مع شركة توتال للنفط والغاز.
الجدير بالذكر ان الكاظمي وافق وبعالجة على تمرير اتفاقية بقيمة ٢٧ مليار دولار مع شركة توتال للغاز والنفط دون مراجعة لمجلس النواب وبدون موافقتها ٫ وهي الاتفاقية التي عدها المراقبون الاقتصاديون بانه تسبب استنزافا لثروت العراق وخدمة للمصالح الفرنسية وشبهها بعض المحللين الاقتصاديين ٫ بانها عكست صورة من صور اتفاقيات الدول الاستعمارية مع الدول التي تستعمرها .
