أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / ايران تندد بتركيا العثمانية وتؤكد عدم السماح بسقوط نظام الرئيس الاسد احد الحلفاء الحقيقيين في جبهة المقاومة

ايران تندد بتركيا العثمانية وتؤكد عدم السماح بسقوط نظام الرئيس الاسد احد الحلفاء الحقيقيين في جبهة المقاومة

اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، ان ايران لن تسمح بسقوط لرئيس الاسد ، مشددا على ان تركيا تسعى الى تحقيق فكرة تركيا العثمانية في المنطقة في اول موقف رسمي ايراني صريح منددا بمخطط تركيا لنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق .

وقال عبد اللهيان مشددا على دعم الرئيس الاسد :” لن نسمح للإرهابيين بإسقاط أحد حلفائنا الحقيقيين في جبهة المقاومة”.
مضيفا : أن “تركيا تسعي إلى فكرة العثمانية الجديدة في المنطقة، وحذرناها هى والدول الأخرى من مغبة دخول الأراضي السورية، وقلنا لها إن عواقب ذلك ستكون وخيمة”.
وجدد عبد اللهيان التاكيد : ” أن ايران مستعدة لفعل أي شيء من أجل الدفاع عن “حليفنا”، مشيرا الى ” وجود عدة عناصر في المنطقة تجعل من غير الضروري التدخل مباشرة في هذا الامر “.
ونوه عبد اللهيان الى إن “سقوط نظام بشار الأسد على يد تنظيم ” داعش” من شأنه أن يقضي على أمن إسرائيل في اشارة ضمنية الى ان كل الخيارات ستكون مفتوحة لايران بالرد على هذه المحاولات .
وقال بهذا الشان “إذا أردا التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الذي يتخذ من مواجهة داعش ، ذريعة ، لتغيير النظام السوري، فإن أمن إسرائيل سينتهي”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *