شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
يواصل نظام ال زايد خطواته الاستفزازية الخيانية في التعبير عن التلاحم بينه وبين الكيان الصهيوني ٫ وبلغ تحد نظام ال زايد لثوابت الامة الإسلامية والعربية بشان القضية الفلسطينية والمسجد الاقصي ٫ أقامة عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية نظام ال زايد في تل ابيب حفل استقبال رسمي بحضور إسحق هرتسوغ رئيس الكيان الصهيوني وكبارر القادة العسكريين وضباط الموساد الاسرائيلي، وذلك احتفاء بذكرى مرور عامين على التوقيع على اتفاقية التطبيع الخيانية.
وقال عبدالله بن زايد : “قبل عامين، في الخامس عشر من سبتمبر 2020، تم التوقيع علي اتفاقية التطبيع والان أصبحت واقعا حقيقيا، ووصف العلاقة مع الكيان الصهيوني ” بالمزدهرة والديناميكية “.
واستشهد وزير خارجية مظام ال زايد بقول شاعر إسرائيلي وصفه بانه اعظم شعراء إسرائيل يهودا عميشاي لتبرير عملية التطبيع الخيانية وبانها تصنع السلام متجاهلا عمليات القتل اليومي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء فلسطين في الضفة الغربية ومتجاهلا جرائم الاحتلال في حصار غزة وقصف المدنيين في غزة .
وخاطب وزير خارجية نظام ال زايد رئيس الكيان الصهيوني قائلا : “السيد الرئيس، الصديق الرئيس، أشكركم مرة أخرى على ترحيبكم الحار، ونتطلع إلى استضافتكم والسيدة الأولى في دولة الإمارات مرات أخرى”.
هذا وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي باطلاق وصف الخيانة والعمالة تعليقا على خطاب عبد الله بن زايد وعلى جرائم التطبيع العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي والثقافي مع الكيان الإسرائيلي .
