اعتبر الرئيس الروسي فلايمير بوتين اليوم الاثنين أن عملية اغتيال داريا دوغينا ابنة المفكر الروسي الكبير والقومي المتشدد ألكسندر دوغين الذي له صلات قوية بالرئيس بوتين بانها : “جريمة دنيئة” تتهم موسكو كييف بتنفيذها.
وقال بوتين في رسالة تعزية نشرها الكرملين وموجّهة إلى عائلة الصحفية الشابة التي قُتلت السبت: “جريمة دنيئة ووحشية وضعت حداً لحياة داريا دوغينا قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة وتمتلك قلباً روسياً حقيقياً”.
من جهتها اتهمت أجهزة الأمن الروسية اليوم “الأجهزة الخاصة” الأوكرانية بقتل الشابة، وفق وكالات أنباء روسية.
وكانت داريا دوغينا الصحافية والمحللة السياسية، التي أعربت كذلك علانية عن دعمها للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تقود سيارة من طراز تويوتا لاندكروزر التي تعرضت للانفجار بينما كانت تسير في طريق سريع بالقرب من قرية بولشي فيازيومي، على بعد 40 كيلومتراً عن موسكو، مساء السبت.
واتهمت أجهزة الأمن الروسية الأجهزة الخاصة الأوكرانية بتنفيذ عملية اغتيال
” داريا دوغينا ” واشارت إلى أن السيارة التي كانت تقودها دوغينا حوصرت من قبل امرأة تحمل الجنسية الأوكرانية ومولودة في العام 1979 تُدعى ناتاليا فوفك، حيث كانت تتبع سيارة دوغينا بسيارة “ميني كوبر” تحمل لوحات تسجيل صادرة في كازاخستان وأوكرانيا وفي جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية في شرق أوكرانيا.
وفوفك وصلت إلى روسيا في يوليو 2022 مع ابنتها القاصر المولودة في العام 2010.
وقالت أجهزة الأمن الروسية : ان ” فوفك ” كانت قد استأجرت شقّة في المبنى الذي كانت تعيش فيه دوغينا وذهبت السبت إلى مهرجان ثقافي كانت جارتها متواجدة فيه أيضاً.
ولفتت إلى أن هذه المرأة الأوكرانية فرّت بعد تنفيذ جريمتها إلى استونيا مع ابنتها.
وكانت وسائل إعلام روسية قد اعتبرت أن هدف الهجوم كان ألكسندر دوغين. ونفت أوكرانيا الأحد أي علاقة لها بمقتل دوغينا.