أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / تقرير متلفز لمحطة سي ان ان الامريكية يكشف عن فقدان الجيش العراقي السيطرة على الطريق الى بغداد لمصلحة ارهابيي داعش خطوة خطوة !!

تقرير متلفز لمحطة سي ان ان الامريكية يكشف عن فقدان الجيش العراقي السيطرة على الطريق الى بغداد لمصلحة ارهابيي داعش خطوة خطوة !!

بثت محطة سي ان ان الامريكية تقريرا متلفزا لمراسله في العراق، اشار فيه الى ان الجيش العراقي يفقد سيطرته على الطريق من الفلوجة الى بغداد خطوة بخطوة ، مشيرا فيه مراسل “السي ان ان ” ان الجيش العراقي يفقد الارض بشكل مستمر .!

وقال تقرير مراسل السي ان ان في جولته في مناطق قريبة من العاصمة بغداد ، ” ان مدينة الكرمة سقطت بيد داعش ولم يبق من مدن الانبار بيد الجيش العراقي الا قضاء ” حديثة ” بعدما سقطت مناطق البوعيثة وهيت ومناطق اخرى بيد داعش الارهابي .!!
واعترف محمد العسكري المستشار في وزارة الدفاع في حديثه لمراسل محطة سي ان ان ” ان هناك خطرا على العاصمة بغداد من عناصر متعاطفة مع داعش الذين يختلطون يوميا مع المدنيين في بغداد “.

http://www.youtube.com/watch?v=Zyvxhq9yTjk

التقرير الذي اعده مراسل ” محطة سي ان ان ” الامريكية بالرغم من الصورة السوداوية التي ينقلها للمشاهدين ، الا انه يكشف جانبا من الحقائق المرة المغيبة عن المواطن العراقي عن حقائق التطورات العسكرية في جبهات القتال مع داعش وفلول البعثيين ، ويفضح التقرير مسؤولين وقادة عسكريين ، يحاولون اعطاء صورة وردية لملايين العراقيين عن الوضع في جبهات القتال ، ويخفون الحقائق المرة عن الشعب ، والتي تظهر لاحقا على شكل مجازر ترتكب بحق الجنود العراقيين من الشيعة ابناء الجنوب والوسط ، الذين يقاتلون في ارض تعيش فيها عشائر اغلبها كانت متعاطفة مع نظام البعث البائد، وكثير من قادته هم من ضباط الحرس الجمهوري والمخابرات والاستخبارات والبعثيين هم من ابناء هذه العشائر التي تكن حقدا على شيعة العراق، كما حصل في مجزرة جنود سبايكر وطلاب كلية القوة الجوية في 15 حزيران الماضي ،التي راح فيها اكثر من 4000 متطوع اغلبهم لم يحصل على تدريبات عسكرية كافية وقد تم ذبحهم واعدامهم وبثتت تسجيلات فيديو بعض المجازر هذه في مواقع التواصل الاجتماعي وفي اليوتوب ،وحدثت هذه المجزرة بعدما قام ضباط كبار في الجيش العراقي من اصول بعثية وطائفية سنية بالتواطؤ مع ابناء عشائر المنطقة وكلها سنية واغلبهم بعثيون ، واخراج هؤىء الجنود دون سلاح خارج قواعدهم العسكرية ، ومن ثم تم اسرهم وقتلهم جميعا في مجازر جماعية الا ناجين منهم بعدد اصابع اليد رووا فواجع ما حصل لزملاءهم المغدورين، ولم يقم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بتشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف المتورطين في هذه المجزرة الا بعد 85 يوما من حدوثها ولايبدو ان رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي سيفعل شيئا لتفعيل عمل هذه اللجنة ،وسط تعتيم على عملها وانباء عن محاولات لطمس ادلة واعترافات الجنود الناجين التي تدين كبار الضباط بتورطهم في هذه الجريمة وفي جريمة الاسحاقي التي راح ضحيتها اكثر من 1220 جندي ، لانقاذ المتورطين من الضباط من المسوؤلية ومنع تعرضهم للعقاب .
كما ان الجيش العراقي لازال يتعرض الى هجمات قاتلة من قبل فلول البعثيين وحلفائهم من داعش الوهابي كما حصل في سيطرة الارهابيين مؤخرا على بلدة ” الكرمة ” الاستراتيجة القريبة من بغداد 50 كيلومترا ، وسط صمت مطبق من القادة العسكريين وكبار المسؤولين على هذه الهزائم ، وسقوط بلدة” هيت ” في الانبار في عملية استغرقت 8 ساعات استبسل ضباط وجنود عراقيون محاصرون بها في الدفاع عنها وجميعهم تقريبا هم من الشيعة ولكن استشهد معظمهم وانتشرت في المدينة جثث اكثر من 50 منهم وبعضها علقت باعمدة الكهرباء فيما قام بعثيون من سكان ” هيت “و ” كبيس ” باستقبال الاهابيين من البعثيين وداعش بعد سيطرتهم عليها ، وذبحوا لهم “الخراف ” احتفاءا بـ ” انتصارهم ” كما رووا جنود محاصرون هذه التفاصيل لقناة الانورا 2 الفضائية ،ودعت القناة ،على لسان الدنود المحاصرين ،القائد العام العام للقوات المسلحة الى ارسال قوات وذخيرة لانقاذ الجنود المحاصرين من عناصر الفوج 1 اللواء 27 الفرقة السابعة من الحصار قرب ” هيت ” والمصيبة الكبرى ان ” قناة العراقية ” الرسمية بثت خبرا عاجلا ، في نفس الليلة التي بثت قناة الانوار 2 هذه الحقائق وجاء في الخبر العاجل لها على لسان قائد قوات عمليات الانبار الفريق رشيد فليح ” بان الوضع مستتب ومسيطر عليه في قضاء هيت ” وفي الانبار في وقت اعلن قائد شرطة الانبار يوم امس الاول ان القوات الامنية تستعد لاستعادة بلدة ” هيت “.
في خضم هذه المعالطات واخفاء الحقائق عن الشعب العراقي وربما عن رئيس الوزراء حيدر العبادي ، تظل الصورة التي تحدث عنها تقرير ” محطةالسي ان ان ” اقرب للتصديق بان الجيش العراقي يفقد السيطرة عل اراض باتجاه بغداد شيئا فشيئا ..!!
ولكن الذي تجاهله تقرير “محطة السي ان ان ” هو دور المستشارين العسكريين الامريكيين في كل ما يجري فوق الارض في جبهات القتال ، حيث زادت هذه الانتكاسات العسكرية للقوات العراقية منذ وصول المستشارين العسكريين الامريكيين للعراق ومنذ قيامهم باستخدام اجواء العراق لتسيير طائراتهم بدون طيار لجمع المعلومات عن مناطق التماس بين ارهابيين من بقايا البعث وداعش من جهة وبين قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي ومنظمات المقاومة الاسلامية من جهة اخرى ، وسط تقارير ذات مصداقية عالية تشير الى تسريب معلومات استخباراتية عن مناطق تمركز قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي وقوات تنظيمات المقاومة في الخطوط الامامية الى الارهابيين ليقوموا هؤلاء باستهدافهم بشكل دقيق او محاصرتهم وقطع الامدادات عنهم ، فيما تنتشر قناعة لدى العراقيين ان المستشارين الامريكيين والبريطانيين وحتى بعض الغارات التي تنفذها قوات التحالف كلها لاتهدف الى اضعاف داعش او حلفائهم من البعثيين وانما اضعاف قوات الجيش وخداع العراقيين بانهم في امن من خطر داعش بوجود المستشارين الامريكيين والبريطانيين ووجود غطاء جوي لطائرات دول التحالف المتطورة وبينها طائرات للسعوديين والقطريين والاردنيين المتورطين في مشروع دعم الارهاب في العراق والعمل على تقسيمه واخضاعهم لنفوذ هذه الدول ، التي يعتبرها اعلب العراقيين هم العدو الاول مع تركيا للعراق وانها وراء كل الارهاب الذي يحصد ارواح العسكريين والمدنيين العراقيين من عناصر ما يعرف بالحرس الجمهوري المنحل وعناصر داعش الوهابي .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد محمد الضيف يدعو الامة الى الزحف نحو فلسطين والمشاركة في تحرير الاقصى

وجه قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، كلمة للأمة الإسلامية هي الثانية منذ السابع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *