كشفت مصادر المعارضة البحرينية ” شباب ١٤ فبراير ” ان اقالة ملك البحرين للشيخة مي بنت محمد من رئاسة هيئة البحرين للثقافة و الاثار وتعيين الشيخ خليفة بن احمد بن عبد الله ال خليفة مكانها ٫ يعود الى رفض الشيخة مي بنت محمد التطبيع مع الكيان الصهيوني وعقابا على رفضها مصافحة سفير الكيان الصهيوني في منزل السفير الامريكي.
وصدر قرار الاقالة بمرسوم صدر في 21 تموّز/يوليو 2022 . واوردت مصادر المعارضة البحرينية ” شباب ١٤ فبراير ” ان السفير الامريكي في البحرين ستيفن بوندي اقام في 16 حزيران/يونيو 2022 مجلس عزاء خاص في منزله بمناسبة وفاة والده ودعا إليه بعض السفراء والمسئولين، من بينهم السفير الصهيوني في البحرين إيتان نائيه، والشيخة مي بنت محمد، وأثناء التصوير، قام أحدهم بتعريف الذين يتصافحون، وعندما وصلت الشيخة مي للسفير الصهيوني وعلمت جنسيته سحبت يدها ورفضت مصافحته وخرجت من منزل السفير الأميركي وطلبت من السفارة عدم نشر أي صورة لها في مجلس العزاء.
وفي وقتٍ سابق، رفضت الشيخة مي السماح لمستثمرين يهود من أميركا بتشييد حي يهودي مع كتابات ارشادية ونجمة داوود تستقبل السياح من باب البحرين حتى الكنيس اليهودي.
ويُشار إلى أنّ ما أقدمت عليه الشيخة مي يأتي في إطار رفض التطبيع مع العدو الصهيوني، وتأكيد جديد على أنّ الشعوب العربية ترفض وجود الكيان الصهيوني والتطبيع معه ودمجه في الجغرافيا العربية، مُعبرةً بذلك عن أصالة الشعب البحريني الرافض للذل والهوان.
ذكر ان البيت الأبيض اعلن، في أيلول/سبتمبر 2020، أنه تم التوصّل لاتفاق تطبيع بين “إسرائيل” والبحرين، في مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب وملك البحرين الحالي حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” آنذاك بنيامين نتنياهو.
