قرر المجلس الوزاري للأمن الوطني ، استدعاء السفير التركي لدى بغداد على خلفية الهجوم التركي الذي وقع في محافظة دهوك بشمال البلاد والذي ادى الي استشهاد تسعة مواطنين واصابة خمسة عشرين اخرين بجراح ٫ وتم ابلاغ السفير إدانة بغداد لهذا الهجوم.
ووجه المجلس عقب اجتماعه أمس الأربعاء، برئاسة مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء، باستقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة لغرض المشاورة.
وجدد المجلس، في بيان له، رفضه أن تكون أرض العراق منطلقا للاعتداء على أي دولة وأن تكون ساحة لتصفية الحسابات ورفضه بشدة تواجد أي تنظيم إرهابي أو جماعة مسلحة على أراضيه.
من جهته، كشف وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة تخص القصف التركي،قائلا : “ذهبنا مع القادة العسكريين ومسؤولين من الاقليم واعضاء من البرلمان العراقي الى مكان القصف. كانت فاجعة”.
وأضاف أنه “خلال القصف كان هناك بين 500-600 سائح، اكثرهم من بغداد وجنوب العراق، استشهد 9 اشخاص وجرح 31 آخرين”.
ولفت الوزير حسين إلى أنه “إذا كانت هناك مشكلة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني فيجب أن لا يتم تصدير المشكلة الى داخل العراق”، كاشفا أن “خبراء عسكريين عراقيين أثبتوا أن هذه الضربة من الجانب التركي”.
ونشرت المصادر الامنية أسماء وأعمار الشهداء ضحايا القصف التركي، أمس الأربعاء، الذي استهدف مصيف برخ في قضاء زاخو بمحافظة دهوك بشمال البلاد وفيما يلي هذه الاسماء
1- سجاد محمد جاسم (24 سنة) بغداد
2- علي صباح اسماعيل (43 سنة) بغداد
3- عباس علاء عبد الأحد (30 سنة) بغداد
4- زهراء خيري محمد (سنة واحدة) بغداد
5- سارة قيس علي (12 سنة) بغداد
6- زهرة قيس علي (16 سنة) بغداد
7- طه عبد الرحمن (25 سنة) بغداد
8- حسين عبد الأمير (55 سنة) كربلاء
9- عباس محمد جواد – كربلاء.
يشار إلى أن قصفا نفذه الججيش التركي، استهدف أمس الأربعاء، مصيف برخ بمحافظة دهوك، ما أسفر عن وقوع تسعة شهداء وخمسة وعشرين جريحا،
وقرر العراق رفع شكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد تركيا. كما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحسب التلفزيون الرسمي، بإعداد ملف شامل للانتهاكات التركية المستمرة وتقديمها إلى مجلس الأمن.