شاركت حشود كبيرة من اتباع التيار الصدري في صلاة الجمعة الموحدة في مدينة الصدر ببغداد ، والتي كان قد دعا اليها زعيم التيار السيد مقتدى الصدر ولكنه لم يؤم الصلاة وبعث بخطابه تلاه نيابة عنه الشيخ محمود الجياشي.
في الخطاب حدد السيد مقتدى الصدر 10 نقاط لقبوله بالحكومة التي تسعى القوى السياسية لتشكيلها من أبرزها إخراج الاحتلال ومحاسبة الفاسدين وإعادة تنظيم الحشد وحصر السلاح بيد الدولة.
ورغم السقف المرتفع لهذه الشروط الا أنها تكشف ان لا فيتو من السيد الصدر على تشكيل الحكومة وهذا يضع الكرة من جديد في ملعب اطراف الاطار التنسيقي الشيعي وكيفية تعامله مع هذه الشروط والمضي قدما في تشكيل الحكومة.
ورغم انسحابه من البرلمان وتحوله الى المعارضة الشاملة يبقى التيار الصدري لاعبا مهما على الساحة العراقية.
