شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة تحمل أهداف خبيثة فهي دولة مُنحازة باستمرار للعدو ولا تقف أبداً موقفاً أخلاقياً تجاه قضايا الأمم والشعوب الأخرى.
وقال الشيخ عزام :” نحن لا نثق بأمريكا وسياساتها، بغض النظر عن مشاكل البيت الأبيض، نحن نؤمن أن أمريكا منحازة باستمرار للعدو ولا تقف أبداً موقفاً أخلاقياً تجاه قضايا الأمم والشعوب الأخرى”.
وأشار القيادي عزام، إلى أن بايدن، يحاول ترميم ماتركه الرئيس السابق دونالد ترامب من فوضى وجنون، وتحسين صورة أمريكا، ليس من خلال انصاف المظلومين وايجاد حلول أخلاقية، فالشكل يختلف لكن جوهره لا يختلف.
وأوضح القيادي عزام، أن بايدن يحاول أن يعزز الجبهة أو المحور التي يمكن أن تكون داعمة للسياسة الأمريكية، أو ماتقوم به “إسرائيل”، فهو يسعى لتشكيل تحالف جديد تقوده أمريكا في المنطقة.
وشدد على أن الزيارة لا شك أنها تحمل أهداف خبيثة لأمريكا، لافتاً إلى أن بايدن، يحاول أن يُعزز تلك الجبهة، ويطمئن حلفاء أمريكا، خاصةً أنه بعد عام ونصف لم يقدم شيئاً جديداً، وقال :”لا نظن أن هناك رؤية جديدة للقضية الفلسطينية أو حلول جديدة”
من جانب اخر وصف الخبير في شؤون غرب آسيا صباح زنغنه، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها تصب في توفير الأمن للكيان الصهيوني، كما اعتبر المساعي الأمريكية لتشكيل تحالف إقليمي ضد إيران غير مجدية.
وأشار “صباح زنكنه” ,أن أمريكا أعلنت أن أولويتها الأولى ليس الشرق الأوسط، وقال: الأمريكيون طرحوا بعض الشعارات، ونشرت بعض مراكز دراستهم الكثير من التقارير في هذا المجال، لكن الحقيقة هي أن أمريكا لن تغادر منطقة غرب آسيا ، بل تحاول تحقيق أهدافها من خلال إنشاء هيكلية خاصة في هذا المنطقة.
وعن أهداف وأنشطة الهيكلية المذكورة، قال: تتماشى هذه الهيكلية مع التركيز على هيمنة أمريكا على موارد الطاقة في المنطقة ، وبيع الأسلحة لدول غرب آسيا ، واستخدام عائدات مبيعات الطاقة بالدولار والاحتفاظ بها في البنوك الأمريكية. لذلك، يمكن تحقيق هذه الأهداف إما من خلال التواجد المباشر لأمريكا في المنطقة أو من خلال إنشاء هيكلية بديلة، وهي هيكلية تتكون من دول المنطقة على حساب هذه الدول مع توفير الأمن للكيان الصهيوني. لذلك فإن النقاش الرئيسي سيكون حول أمن إسرائيل بأموال الدول العربية في المنطقة.
