قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي يستقبل رئيس تركمنستان سردار بردي محمدوف : تطوير علاقات البلدين له معارضون في المنطقة وعلى الصعيد الدولي

التقى الرئيس التركمنستاني سردار بردي محمدوف قبل ظهر اليوم الاربعاء قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي.

وقال اية الله خامنئي في اللقاء : “العلاقات الودية بين إيران وتركمانستان لها معارضون في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، لكن يجب تخطي العقبات”،مؤكدا أن “سياسة حكومة إيران تنص على توسيع العلاقات مع دول الجوار، وهذه سياسة صائبة تماما مشيرا الى ان لجنة التعاون المشترك بين البلدين يجب أن تكون فاعلة بشكل جاد، والاتفاقات الثنائية ينبغي إبرامها من خلال المتابعة المستمرة”.
من جهته اكد الرئيس التركمنستاني سردار بردي محمدوف قائلا: “أولوية الحكومة التركمانية هي توسيع العلاقات مع جيرانها”.
وتابع: “بحسب وثائق التعاون الموقعة اليوم، فإننا نسعى لتعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما الغاز والكهرباء ونقل البضائع وتنفيذ المشاريع الكبرى”، مضيفا: “أود أن أشكركم على دعمكم المستمر لتعميق العلاقات بين إيران وتركمانستان”.
وكان الرئيس التركمنستاني سردار بردي محمدوف، الذي وصل الى طهران مساء امس الثلاثاء، قد اجرى صباح اليوم جولة محادثات مع الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي ووقع وفدا البلدين بحضور الرئيسين الايراني والتركمنستاني 13 اتفاقية في مجالات متعددة، أبرزها الجوانب الاقتصادية والتجارية والسياسية.
وجاءت زيارة الرئيس التركماني سردار بيردي محمدوف لايران متزامنة مع الذكرى الـ30 للعلاقات بين البلدين .

وقال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي: “ان ايران وتركمانستان تربطهم علاقات اخوية وحسن الجوار والتبادل التجاري الموجود الان غير مرضي للجميع، لقد اتفقنا على رفع حجم التبادل التجاري في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع الطاقة، والنقل أن الطرفين متفقان حيال الوضع في أفغانستان، وأن أزمات المنطقة يجب أن تحل بعيدا عن التدخلات الخارجية”.
وقال الرئيس التركماني سردار بردي محمدوف: “لابد من توسيع العلاقات الثقافية وترسيخها بين الشعبين الإيراني والتركمانستاني، ونسعى لتوسيع العمل الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة، أعبر عن شكري وتقديري للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومؤازرته لجمهورية تركمانستان في جميع المجالات”.
وشهد التبادل التجاري بين ايران وتركمنستان خلال الاشهر التسعة الاخير نموا بلغ 79 في المئة، دون الاخذ بعين الاعتبار مصادر الطاقة التي كانت حوالي مليون ومئة الف طن بقيمة 300 مليون دولار.