كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن النظام السعودي يجري “محادثات جادة” مع إلكيان الاسرائيلي حول إقامة علاقات تجارية وتعزيز التنسيق الأمني بين تل ابيب والرياض.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن الرياض وتل أبيب لا تحافظان على علاقات دبلوماسية رسمية، فيما تعمل السعودية على “توسع المحادثات السرية مع القادة الإسرائيليين”، ويمكن لهذه الخطوة “إعادة تشكيل سياسات الشرق الأوسط” “.
ووفقا للتقرير، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتوسط بنشاط بين الجانبين بهدف إعلان خطوات ثنائية يمكن أن تسهل التطبيع في مرحلة لاحقة.
وأفاد تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بأن الرياض دخلت في “محادثات جادة مع إسرائيل لبناء علاقات تجارية والوصول إلى اتفاقيات أمنية جديدة، انطلاقا من شعور لدى حكام السعودية فيما يعملون على تهيئ الرأي العام السعودي لصالح إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
ونقلت الصحيفة الامريكية عن مصدر في ادارة بايدن إن إدارته تعمل على ضم السعودية إلى عمليات التطبيع التي اقدمت عليها المغرب والإمارات والبحرين والتوقيع على ما تسمى “اتفاقية أبراهام”، فيما اكد دبلوماسيون امريكيون تأكيدهم على أن الأمر أصبح “مسألة وقت فقط”، حيث يلعب ولي عهد السعودية دورا محوريا في التطبيع مع اسرائيل، إذ تربطه بالفعل علاقات اقتصادية مع الإسرائيليين تتمثل في استثمار عشرات الملايين من الدولارات في شركتين ناشئتين.
المصدر: “وول ستريت جورنال”