بالتزامن مع مزاعم واكاذيب قادة الصهاينة ومسؤوليهم بالتفاخر بيدهم الامنية والعسكرية العليا في المنطقة من خلال مناوراتهم وتصريحاتهم ٫ الا ان الحقائق تتسلل من العقل الباطن لتظهر للعلن حيث تأتي التصريحات المتعاقبة الصادرة عنهم بشأن قرب انهيار كيانهم وتفككه لتكشف حقيقة المازق العميق الذي يعيشه هؤلاء الصهاينة في فلسطين المحتلة.
وفي أحدث المواقف أكد رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت، أن كيانه يقف أمام اختبار حقيقي، ويشهد حالة غير مسبوقة تقترب من الانهيار، ويواجه مفترق طرق تاريخي.
وقال بينيت : “تفككت إسرائيل مرتين في السابق بسبب الصراعات الداخلية، الأولى عندما كان عمر الدولة 77 عاما، والثانية بعدها بـ3 سنوات، ونحن الآن نعيش في حقبتنا الثالثة ونقترب من العقد الثامن ونقف جميعا أمام اختبار حقيقي” .كما اشار بينيت الى الفوضى والانتخابات المتكررة والشلل الحكومي في الكيان قائلا ان هذا الكيان يعيش في اصعب لحظات انحطاطه.
وأضاف بينيت: “كنا نقف قبل أيامٍ قليلة من الذهاب إلى حملةٍ انتخابية خامسة، من شأنها أن تفكك إسرائيل، ثم اتخذت القرار الأكثر صعوبة في حياتي، وهو تشكيل حكومة لإنقاذ إسرائيل من الفوضى وإعادتها إلى العمل، والشراكة مع أشخاص لديهم آراء متباينة جداً عن آرائي”.
ويقول المحلل السياسي لصحيفة هاآرتس الصهيونية “آري شاويط” ان كيان الاحتلال الصهيوني يلفظ أنفاسه الاخيرة ويضيف في احد تحليلاته “لا مكان للعيش في هذا البلد بعد الان، يجب ان نذهب الى سان فرانسيسكو أو برلين، من الممكن ان نكون قد عبرنا نقطة اللاعودة ولا مجال بعد لانهاء الاحتلال ووقف الاستيطان والتوصل الى السلام او امكانية اصلاح المستوطنين أو انقاذ ما اسماها الديمقراطية وتجزئة البلد” حسب قوله.
اما جنرال الاحتياط في الجيش الصهيوني والخبير السياسي في شؤون الصراع العربي الصهيوني “شائول آرئل” فقد كتب ايضا في صحيفة هاآرتس قاءلا –ان الكيان الصهيوني اعتمد استراتيجية جعلت تحقيق “الحلم الصهيوني” في فلسطين مستحيلا وان الكيان يمضي قدما في طريق تبديد هذا الحلم بشكل نهائي.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني السابق بنيامين نتنياهو قد انضم ايضا الى قافلة الاشخاص الذين عبروا عن قلقهم ازاء زوال هذا الكيان، فقد قال نتنياهو في احتفال سوكوت اليهودي بتاريخ 9 اكتوبر 2017 انه سيبذل قصارى جهده لكي يرى هذا الكيان الذكرى المئوية لتأسيسه لكن هذا ليس أمرا مؤكدا “فالتاريخ علمنا بأن حكم الشعب اليهودي لن يدوم اكثر من 80 عاما وهذا يعود الى عهد الحشمونيين”.
اما القادة الأمنيين الصهاينة فالعديد منهم عبر عن قلقه بشأن انهيار هذا الكيان في مناسبات عديدة وحذروا منه.يقول الرئيس الاسبق لجهاز الأمن الداخلي الصهيوني الشاباك “كارمي غيلون” الذي رأس هذا الجهاز بين عامي 1995 و1996 “ان استمرار السياسات التي تستهدف المسجد الاقصى سيؤدي الى وقوع حرب يأجوج ومأجوج ضد الشعب اليهودي وسيؤدي في النهاية الى دمار اسرائيل”.
كما ان الرئيس الاسبق لجهاز الموساد “مائير داغان” قال ايضا في مقابلة مع القناة 12 في التلفزيون الصهيوني انه يشعر بالخطر الذي يهدد “القضية الصهيونية”.اما الشخصية التاسعة التي رأست جهاز الموساد “افرائيم” هالوي فقد قال في الذكرى الـ 70 لانشاء الكيان الصهيوني ” اننا على اعتاب الكارثة ونحن في ظلام يستبق الجحيم”.
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / زعماء الكيان الصهويني وقادته الامنيون يعترفون : نحن على اعتاب تفكك وانهيار اسرائيل والعودة الى اوطاننا
الوسومزوال اسرائيل نبوءات زوال اسرائيل
شاهد أيضاً
الاحتلال يجدد عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليلة تم قصفها بعشرات الاطنان من المتفجرات
أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، شن غارات استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت بعد ان …