أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / اذاعة عراقية تصف اردوغان بهتلر .. وتحذر من خطط تقسيم العراق خدمة للمشروع الغربي وتصدير الارهاب الى ايران

اذاعة عراقية تصف اردوغان بهتلر .. وتحذر من خطط تقسيم العراق خدمة للمشروع الغربي وتصدير الارهاب الى ايران

حذر تعليق لاذاعة ” صوت العراق ” من دور خطير تلعبه تركيا الان ضد العراق بعد 3 اعوام من تحولها الى اداة للمشروع الغربي – الصهيوني في المنطقة ، واداة بيد دول الخليج لاستقبال واحتضان عشرات الالاف من المقاتلين السلفيين الوهابيين من دول عربية واسيوية واوروبية وفتح ممعسكرات تدريب لهم وتسليحهم وفتح الحدود السورية لهذه المجاميع الارهابية لتنفيذ اخطر دور تخريب ارهابي تواجهه سوريا في تاريخها السياسي الحديث .

واتهم تعليق اذاعة صوت العراق التي تبث من بغداد ، الرئيس اردوغان بانه يقود بنفسه تنفيذ هذا المشروع بالاتفاق والتنسيق مع الادارة الامريكية ، وانه يقف والسعودية وقطر والامارات وحكومة قطر الخاضعة لنفوذ السعودية بشكل كامل ، وراء كل الجرائم الارهابية التي شهدته سوريا ووراء مقتل عشرات الالاف من السوريين المدنيين والاف الجنود السوريين وتدمير البنى التحتية في هذ البلد بشكل مروع.
وقال تعليق اذاعة صوت العراق : كما ان اردوغان تحول الان لينفذ ذات المشروع الارهابي ، في العراق بعدما كانت المخابرات التركية ومنذ سقوط صدام عام 2003 تنفذ استراتيجية وسياسات طائفية ودعم سياسيين طائفيين مثل اسامة النجيفي والحزب الاسلامي الذي يمثل جناح حزب الاخوان المسلمين في العراق ، ودعم سياسيين كبار ادينوا بارتكاب تنفيذ مخططات ارهابية من قتل وتفجير مثل طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية السابق الهارب الى تركيا والذي يحظى بدعم ورعاية المخابرات التركية .
واضاف تعليق اذاعة صوت العراق : ان اردوغان ساهم وشارك للاعداد للسيطرة داعش على الموصل ومناطق اخرى من العراق، وذلك بعد عملية نسقت لها المخابرات التركية مع اقليم كردستان شمال العراق ، بهدف ايصال عدة مئات من عناصر داعش الوهابي الى اطراف مدينة الموصل عبر اقليم كردستان استعدادا وتحضيرا لغزو واحتلال الموصل في العاشر من حزيران الماضي . كما سمحت تركيا بعبور اكثر من 200 سيارة رباعية الدفع وبعضها مصفحة الى العراق قبل سقوط الموصل كانت قد تم شراؤها من قبل المخابرات القطرية وادخلت الى الموصل بالتنسيق مع المخابرات التركية عبر اقليم كردستان على اعتبار انها مستوردة من تاجر عراقي من اهل الموصل ، وساهمت تلك السيارات بتامين قوة مؤللة لعناصر داعش الوهابي عندما دخلت الموصل قبل ان تستولي على اليات وادرعات الجيش العراقي فيه .
وحذرت اذاعة صوت العراق ، من مشروع خطير للاتراك لاحتلال اراض في سوريا واسعة بما فيها حلب عبر اجتياح تشارك فيه مئات الدبابات والاليات وسلاح الجو بحجة اقامة منطقة عازلة بدعم امريكي وبريطاني وفرنسي ، مؤكدة ان المنطقة العازلة التي يتحدث عنها اردوغان تقدر بحدود 18000 الف كيلومتر بما يزيد عن مساحة الكويت ، ومنها يتم الانطلاق لاسقاط نظام الرئيس الاسد عسكريا .
وقالت اذاعة صوت العراق : ان النظام التركي بات يشكل خطرا جديا ليس على العراق وسوريا فحسب بل حتى على ايران ، وان موافقة الولايات المتحدة على قبول تركيا الحليف الاستراتيجي لها لتنفيذ مشروعها الامني والاستراتيجي في سوريا والعراق خدمة لمصالحها وخدمة لامن الكيان الاسرائيلي ، هو محاولة تحويل تركيا الى دولة يتسع نفوذها الى العراق وسوريا بشعار ” دولة اسلامية ” في مواجهة الجمهورية الاسلامية بعدما فشل النظام السعودي ودول الخليج التابعة لها من لعب هذا الدور خدمة للكيان الاسرائيلي والمشروع الغربي بقيادة واشنطن ، بالرغم من صرف مئات المليارات في هذا المجال بينها صفقات التسليح واكثر من 80 مليار دولار صرفت على مشروع دعم وتمويل الجماعات الارهابية في سوريا لاكثر من 3 سنوات بهدف اسقاط نظام الرئيس الاسد دون جدوى، كما ساممت مخابرات هذه الدول بدعم العناصر الارهابءة في ايران للعب نفس الدور دون جدوى.
ووصفت اذاعة صوت العراق اردوغان بانه ” هتلر ” ساهم ويساهم في تدمير دولة حديثة مثل سوريا وتفكيكها وتدمير مصانعها ومزارعها وتدمير بناها التحتية باسم ” الثورة السورية ” كذبا وزوار تنفيذ لاوامر امريكية واسرائيلة ، وبعد هذا الدور ، بدا يسعى للوصول الى تحقيق احلامه الى تقسيم العراق كي يبسط النفوذ التركي على غرار ما ينفذه من دور تخريبي ارهابي في سوريا ، ولابد من التذكير هنا الى ان سقوط الموصل ومناطق اخرى في العراق في حزيران الماضي ، اول بوادر هذا المشروع ، وصولا الى تحويل بغداد الى دمشق ثانية بان تكون هدفا لصواريخ وقذائف الارهابيين وهو مشرع بات قريب المشهد حسب ما ترسمه وتحضر اليه الاستراتيجية الامريكية والرغبة السعودية في العراق.
وبعد كل هذا .. سيبدا اردوغان بتنفيذ الجزء الاخير من مهام حزبه في الحكم بعد سوريا والعراق وذلك بتنفيذ الدور المرسوم لتركيا لمماسرة الدور ضد الجمهورية الاسلامية بشكل مباشر ، ليكمل الدور التامري الذي فشلت فيه السعودية بمشاركة الامارات والبحرين بتنفيذه ضد الجمهورية الاسلامية، بدعم وتنسيق مع الموسادالاسرائيلي والمخابرات الامريكية والبريطانية ، لاشغال ايران عن دورها الكبير الذي تمارسه الان في دعم المقاومة ودعم الدول الرئيسة في المنطقة التي تتبنى فكر المقاومة ودعمها ضد الكيان الاسرائيلي ، وللتاثير على دعم ايران لمنظمات المقاومة، مثل سوريا وحزب الله والان يتم استهداف العراق وتعطيل دوره لمنعه من ان يكون احد دور هذ المحور .
وختم تعليق اذاعة صوت العراق قائلا : متابعة تطورات الاحداث في المنطقةالان ، يكشف عن تحقق الجزء الاكبر من المشروع التامري للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا والعراق وحزب الله في منطقة الشرق الاوسط دعما لامن استقرار الكيان الصهيوني وخدمة لمصالح الدول الحليفة لهذا المشروع في المنطقة ، فهاهي سوريا والعراق وحزب الله تواجه عمليات ارهابية يومية نتاج هذا المشروع ولم يبق الا ان يتسع هذا المشروع ليشمل ايران وذلك بدعم واسناد جماعات ارهابية تتلقى تدريبات ودعما من الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية لتنفيذ هذا الدور ..
ولكن السؤال الكبير هل سيتحقق هذا المشروع كما يحلم الرعاة له وادواته ومنهم اردوغان ..؟ الجواب هو ان اردوغان وقبله امريكا والكيان الاسرائيلي سيكتشفون ،ان ايران ليست سوريا ولا العراق .. وانها لن تنتظر هذه الدور ليتحقق فوق ارضها وستقوم بقلب بقية ماتضمه طاولة التامر الخطير ، على رؤوس المخططين والمنفذين لاخطر مشروع تقسيمي ارهابي تشهده المنطقة منذ الحرب العالمية الاولى التي شهدت ولادة شرق اوسط وشمال افريقيا جديد انذاك باسم اتفاق سايكس بيكو الاستعماري عام 1916 باتفاق بريطاني – فرنسي ن والان ذات الدولتان متورطتان بمثل هذا المشروع الجديد ولكن بقيادة امريكية وبادوات اسرائيلية وسعودية وتركية وقطرية واماراتية وبحرينية.
وعندها سيكون اردوغان هدفا لانتفاضة الشعب التركي واسقاطه وتقديمه للمحاكم لما ارتكبه من جرائم بحق شعوب المنطقة وبحق تركيا التي حولها الى اداة تنفيذية لاحلام واوهام لاعادة المجد التركي العثماني ولكن خدمة للمشروع الامريكي الاوروبي وخدمة لوجود وبقاء الكيان الصهويوني وسيصبح اردوغان صورة معبرة عن الخيانة للاسلام والخيانة لمصالح شعبه وتوريط بلاده في اخطر واقذر لعية استعمارية صهيونية في المنطقة باسم الاسلام والجهاد والثورة كذبا وزورا.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

أبوعبيدة: بعد مرور 200 يوم من المعركة لا زال العدو عالقا برمال غزة .. و” الوعد الصادق” أصابه بالذعر

أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *