قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي في الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيله : الامام الخميني كان عنونا عريضا من عناوين المقاومة للاستكبار والصهيونية

أكد اية الله الخامنئي في كلمة له عند مرقد الامام الخميني رضوان الله عليه بمناسبة مرور ثلاثة وثلاثين سنة على رحيل الامام الخميني رضوان الله عليه : ان الامام الخميني قاد أعظم ثورة في تاريخ الثورات ویعتبر أشهر هذه الثورات هي الثورة الفرنسية في عام 1789 والثورة السوفيتية عام 1917 ، لكن الثورة الإسلامية كانت أكبر منهما لاسباب مختلفة ٬ منها انها كانت مملوءة بالقيم المعنوية ولم تنشغل في الماديات من الامور فقط .

ووصف قائد الثورة اية الله خامنئي ٬ المسافة التي خلقها الإمام الخميني بين إيران والدول الغربية عاملا في اشتداد موجة العداء التي تشنها هذه الدول ضد ایران وقال: دعم فلسطين وأخذ السفارة من کیان الاحتلال الصهیوني في طهران و تسليمها الى الشعب الفلسطيني
وأضاف : أن الكثير من أبعاد من شخصية هذا الإمام ما زال غير معروف، وجيل الثورة الحاضر وخاصة جيلنا الشباب لايعرفون الامام بالشكل الصحيح و هم يحتاجون إلى معرفة أبعاد شخصية الإمام الخميني ٫
مشيرا الى ان الإمام الخميني كان شجاعاً وحكيماً وعقلانياً، ولم ييأس أبداً، والأحداث الجمّة في بداية الثورة لم تُدخل أي تردّد إلى قلبه، وكان صادقاً مع الله ومع الشعب، ملتزماً بعهوده.
وأضاف : الامام الخميني كان مراقبا للقيام لله واقامة الحق والعدل واستمد افكاره من التعاليم الاسلامية وابتعد عن الرأسمالية والعلمانية والاشتراكية القائمة على الدكتاتورية كما كان مراقبا للقيام لله واقامة الحق والعدل.
واعتبر الاقبال الواسع من قبل الشعب الايراني علی أداء نشيد ” سلاما ايها القائد” الذي يخاطب الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) مؤشرا علی رغبة الشعب وحبهم للدين.
و حول قيام السلطات اليونانية بسرقة النفط الإيراني في سواحل اليونان باوامر من أمريكا قال قائد الثورة الاسلامية: اليوم أبطال إيرانيون يحتجزون سفينتين نفطيتين للعدو للتعويض عن قیام العدو بسرقة النفط الإيراني بسواحل اليونان فيما تقوم الإمبراطورية الإعلامية، باتهام إيران بالسرقة! وشدد قائلا : لقد سرقتم نفطنا واستعادتها ليست سرقة، بل انکم أنتم القراصنة.
وقال الإمام الخامنئي ان بعض مستشاري المسؤولين الأمريكيين ،إيرانيون خانوا البلاد وقدموهم معلومات كاذبة ومضللة عن البلاد وهم لا يخونون بلادهم فحسب، بل يخونون حتي الأمريكيين أيضًا لأنهم يقدمون لهم المشورة بجهل وكذب وفي النهاية يتسببون في فشلهم.
واعتبر قائد الثورة مراسم تشييع مليونية غير المسبوقة التي أقيمت للشهيد سليماني في مدينة كرمان (جنوب شرق ايران) مؤشرة على زيادة اهتمام الشعب الإيراني بالثورة الإسلامية.
و في جانب آخر من خطابه تطرق سماحة القائد إلى حادث انهيار مبنى متروبول في ابادان و دعا الی تتعامل بحزم مع مسببي حادث انهيار مبنى متروبول في مدينة ابادان و معاقبة المسؤولين عن الكارثة.
ووصف لقاء رئيس الجمهورية ونائبه بضحايا الحادث و متابعتهم الحادث بأنه خطوة هامة وكان له تاثير كبير .
وانتقد قائد الثورة الاسلامية ازدواجیة المعايير لدی الدول الغربیة والجرائم التي ترتكبها في العالم.
وجدد التاكيد على ان الغرب يرتكب مختلف الجرائم التي يندى لها الجبين واضاف : والامام الراحل كان يعرف هذه الامور بشكل جيد ، ولذلك جعل الشعب يتعرف على مفهوم المقاومة ورباه على روح المقاومة والصمود والثبات .
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان عنوان المقاومة اصبح اليوم عنوانا عريضا مشيرا الى ان الاعداء بعد ما فشلوا في كل مؤامراتهم باتوا اليوم يراهنون على توجيه الضربات للشعب بافتعال الاحتجاجات ، لكن عليهم ان يعرفوا ان الجمهورية الاسلامية اصبحت اليوم شجرة ثابتة وان حساباتهم كانت خاطئة وستبقى خاطئة .
واكد ان الكثير من أبعاد شخصية هذا الإمام ما زال غير معروف، وجيل الثورة الحاضر وخاصة جيلنا الشباب لايعرفون الامام بالشكل الصحيح و هم يحتاجون إلى معرفة أبعاد شخصيته.وتابع قائلا، كان الإمام الخميني شجاعاً وحكيماً وعقلانياً، ولم ييأس أبداً، والأحداث الجمّة في بداية الثورة لم تُدخل أي تردّد إلى قلبه، وكان صادقاً مع الله ومع الشعب، ملتزماً بعهوده.
واضاف : كان الامام الخميني مراقبا للقيام لله واقامة الحق والعدل واستمد افكاره من التعاليم الاسلامية وابتعد عن الرأسمالية والعلمانية والاشتراكية القائمة على الدكتاتورية كما كان مراقبا للقيام لله واقامة الحق والعدل.
و قال الامام الخامنئي ان وصيتي للنشطاء في سوح الثورة والسوح الاجتماعية و الاقتصادية والسياسية هي لاتدعوا الاعداء يزيلون هوية ثورتكم الاساسية و لاتدعوا ان يحرفوا الاعداء نهج الامام الخميني (ره). مشددا على ان من يريد العودة الى النمط الغربي فهو رجعي ولاتدعوا عودتهم الى المواقع الادارية ولا ينبغي السماح للبلد بالتحرك لاعادة نمط الحياة الغربية الذي كان موجودًا في عهد بهلوي الفاسد”.
كما شدد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة العمل لفضح أكاذيب العدو قائلا : افضحوا حرب الاعداء النفسية واكاذيبهم مشيرا الى ضرروة الدفاع عن الثروة الايمانية والتصدي لاكاذيب امبراطورية الاعلام الغربي.