تكريسا للتطبيع الخياني تزامنا مع اقتحامات الصهاينة المسجد الاقص و بدون ضجة اعلامية وقع النظام لاماراتي الثلاثاء بروتوكولات تفعيل الاتفاقية التجارية الشاملة مع الكيان الصهيوني والتي تشمل شراء واستيراد جميع البضائع بدون استثناء من الكيان الصهيوني واعطاء الكيان الصهيوني الافضلية في التعامل التجاري مع الامارات .
وأعلن سفير كيان الاحتلال “الإسرائيلي” لدى الإمارات “أمير حايك”، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين تل أبيب وأبوظبي.
وكانت الإمارات والكيان المحتل اختتمتا مفاوضات بشأن اتفاقية للتجارة الحرة في الأول من أبريل الماضي.
وكانت وزارة الاقتصاد التابعة للكيان المحتل قد اوضحت في وقت سابق أن الاتفاق التجاري يشمل 95% من المنتجات المتداولة تجارياً، التي ستكون معفاة من الجمارك على نحو تدريجي أو فوري، ومنها منتجات غذائية وزراعية ومستحضرات تجميل ومعدات طبية وأدوية.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق يشمل اللوائح التنظيمية والجمارك والخدمات والمشتريات الحكومية والتجارة الإلكترونية، وسيسري بعد توقيع وزيري اقتصاد البلدين على الاتفاق والتصديق عليه.
ومطلع الشهر الماضي كتب ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية في النظام الإماراتي في صفحته على موقع “تويتر”: “انتهينا من محادثات الشراكة الاقتصادية الشاملة مع (إسرائيل)، وأصبحت الاتفاقية جاهزة للتوقيع”.
وبدأت العلاقات الرسمية بين النظتم الاماراتي والكيان الاسرائيلي الغاصب في 2020، ضمن اتفاقيات التطبيع التي تمت بوساطة أمريكية، وشملت أيضاً البحرين والمغرب. ومنذ ذلك التاريخ جرى توقيع عدد كبير من الاتفاقيات بين أبوظبي وتل أبيب في مجالات مختلفة وفي مقدمتها المجالات الامنية والعسكرية التي بقيت طي الكتمان بالاضافة الى الاتفاقيات التعاون التجاري والثقافي والفني والسياسي .
