أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / ايران تعلن معارضتها العمليات العسكرية للجيش التركي على الحدود مع سوريا والعراق

ايران تعلن معارضتها العمليات العسكرية للجيش التركي على الحدود مع سوريا والعراق

قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإيرانية، سعید خطیب زاده، ان ايران تعارض أي عمل عسکري واستخدام القوة في أراضي الدول الأخرى لحل الخلافات الثنائیة، جاء ذلك تعليقا على اعلان السلطات التركية تنفيذ عمليات عسكرية واسعة على الحدود مع سوريا والعراق .

واضاف زادة : ان هذا العمل يعد انتهاکا لوحدة أراضی هذه الدول وسیادتها الوطنیة، وتعتقد أن ذلك الأمر سیؤدی إلى جعل الوضع أکثر تعقیدا ویزید التوترات”.

وأضاف زاده أن إيران تتفهم مخاوف ترکیا الأمنیة، وتعتبر السبیل الوحید لمعالجة هذه المخاوف هو الحوار واحترام الاتفاقات الثنائیة مع الجیران، وكذلك الاتفاقات التی تم التوصل إلیها فی إطار عملیة أستانة، بما في ذلك احترام وحدة وسلامة الأراضي ووحدة وسیادة سوریا الوطنیة، والالتزام بمبدأ عدم استخدام القوة.
وتابع خطیب زاده قائلا : “تجربة السنوات الأخیرة أظهرت أن العمل العسکري في دول أخرى لن یساعد فقط فی حل المشاکل الثنائیة، بل وسیخلف تداعیات إنسانیة مقلقة وسیزید الوضع فی المنطقة تعقیدا”.
ودعا المتحدث باسم الخارجیة الدول الصدیقة والمجاورة للتعامل والحوار البناء، مشیرا إلى أن إيران مستعدة کما فی السابق لمنع تصعید الأزمة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه

قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *