أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السيد نصر الله في ذكرى شهادة السيد مصطفى بدر الدين : قضى عمره في مواجهة الصهاينة والتكفيريين حتي يوم استشهاده

السيد نصر الله في ذكرى شهادة السيد مصطفى بدر الدين : قضى عمره في مواجهة الصهاينة والتكفيريين حتي يوم استشهاده

تحدث امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله للشبع اللبناني اللبناني لليوم الثاني على التوالي وكانت كلمته الثانية الجمعة بمناسبة حلول الذكرى السنوية لاستشهاد القائد السيد مصطفى بدر الدين والذين كان يعرف أيضا باسم السيد ذو الفقار والذي استشهد في سوريا ٫ وقال السيد نصر الله ان القائد الشهيد السيد مصطفى بدر الدين كان يتسم بشجاعة عالية وشهامة وهمّة كبيرة وإرادة وعزم وجدّية وغيرة وحماسة وذكاء وإبداع وبيان قوي وقدرة خطابية عالية، وكان شاعرًا ينظم القصائد للقدس وفلسطين والأئمة عليهم السلام..”.

وأضاف السيد نصر الله: “حمل الشهيد بدر الدين كلّ الأوسمة مجاهدًا وجريحًا، إلى أن استشهد وقضى عمره في مواجهة الصهاينة والتكفيريين.. الشهيد بدر الدين هو أحد رموز جيل بكامله، جيل مؤمن ومجاهد في لبنان والمنطقة، كما الحال بالنسبة لإخوة كثيرين مثل الشهيد القائد عماد مغنية، وهو الذي كان حاضرًا باسمه ذو الفقار في كل الساحات.. أي ساحة فلسطين ولبنان وسوريا”.
وشدّد على أنَّ جيل الشهيد القائد مصطفى بدر الدين هو الذي أوصلنا إلى التحرير في عام 2000، وما ينعم به لبنان من سيادة وبركة وحرية هو ببركة هؤلاء الشهداء وهذه المقاومة.


وقال السيد نصر الله: إن “الشهيد بدر الدين كان المسؤول العسكري في مواجهة نيسان 1996 وأدار الكثير من العمليات النوعية والاستشهادية وفي مقدمها العملية النوعية في أنصارية.. المقاومة ساهمت في كشف وتفكيك الكثير من شبكات التجسس الصهيونية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، والسيد مصطفى بدر الدين كان مساهمًا إلى جانب الدولة في تفكيك الشبكات الصهيونية”.
وأشار إلى أن الشهيد بدر الدين كان يدير المعركة في سوريا في المرحلة الأولى من داخل لبنان، ولكن عند اشتداد المرحلة أصبح يدير المعركة من الميدان في داخل سوريا”.
وتابع السيد نصر الله: “في كل المعركة كان الشهيد بدر الدين قائدًا مركزيًا، وفي معركة السيارات المفخخة والذهاب إلى عقر دار الجماعات التي ترسل الانتحاريين كان السيد مصطفى بدر الدين القائد ورأس الحربة”، مؤكدًا أنه “بعد أربعين سنة خياراتنا وخيارات فريقنا السياسي هي التي انتصرت”.
في المعركة الكونية على سوريا اكد السيد نصرالله ان القائد بدر الدين كان حاضرا، ومعركة القصير اسست لتحرير المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، وفي معركة السيارات المفخخة والذهاب الى عمق الجماعات التي تفخخ وترسل السيارات كان السيد ذو الفقار هو القائد ورأس الحربة.

في المعركة الكونية على سوريا اكد السيد نصرالله ان القائد بدر الدين كان حاضرا، ومعركة القصير اسست لتحرير المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، وفي معركة السيارات المفخخة والذهاب الى عمق الجماعات التي تفخخ وترسل السيارات كان السيد ذو الفقار هو القائد ورأس الحربة.
واعلن السيد نصرالله انه على مدى اربعين عاما كانت خياراتنا وخيارات فريقنا السياسي هي الصائبة وهي التي انتصرت، والذين ايدوا الجماعات المسلحة في سوريا ودعموها وارسلوا مقاتلين لم يكن لديهم جرأة الاعلان عن ذلك، مشيراً الى ان حزب الله من جملة القوى اللبنانية التي قدمت تضحيات جسام، ونحن ذاهبون في لبنان الى وضع فيه تحديات كبيرة جدا .
وتابع: الذين راهنوا على “إسرائيل” في الداخل اللبناني، والشريط الحدودي، وتحوّلوا إلى متاريس لحمايتها في المواقع الأمامية، هؤلاء ماذا حصّلوا غير الذلّ والهزيمة والفرار.. وفريق ثان انتظر الاستراتيجية العربية ولم يحصل على شيء.. فريق آخر هو المقاومة المنطلقة من إرادة الشعب اللبناني هو الذي انتصر.
وأردف: “للأسف الشديد بعد 40 عامًا ما زال هذا الانقسام حول الخيارات قائمًا لكن أقول بكل اعتزاز إن خياراتنا وخيارات فريقنا السياسي هي الصائبة وهي التي انتصرت”.

وفي موضوع سوريا، قال السيد نصر الله: “كان هناك خيارات أيضًا، وهناك من وقف على التل؛ تصوّروا ماذا كان سيحدث لو أنّ الحرب الكونية في سوريا انتصرت؟ وللأسف هذا النزاع ما زال قائمًا.. نحن من جملة القوى اللبنانية التي قدّمت تضحيات جسام وعددًا كبيرًا من القادة الشهداء وآلاف الجرحى والآلاف من إخواننا دخلوا إلى السجون من أجل كرامة هذا البلد وعزته”.
وحول الضع الاقتصادي المتدهور في لبنان شدد السيد حسن نصر الله على وجوب قيام الدولة باستثمار ثروت الغاز لإنقاذ الشعب ولبنان من كوارث اقتصادية قائلا :
: “لا يوجد ترف في الوقت ونحن أمام استحقاقات داهمة وصادمة وخطيرة.. استخراج النفظ هو باب الأمل الأساسي للخروج من أزمتنا لا التسول وقروض البنك الدولي.. فلتباشروا بالعمل على البلوكات التي وافقتم كدولة عليها والزمتموها للشركات ونحن سنتابع هذا الموضوع..
وشدد السيد نصر الله في كلمته على جدية العمل على استخراج النفط والغاز خصوصًا في البلوكات الجنوبية.. معتبرًا ان “أوضح السبل وأهمها وأشرفها وأكرمها أن نمد يدنا إلى الكنز في بحرنا”.
وتطرق الأمين العام لحزب الله إلى ذكرى النكبة وقال: “لم تكن نكبة فلسطين فقط بل كانت نكبة كل العرب وهي حادثة لا تنتهي مصائبها ولا آلامها، منذ 74 سنة ما زالت هذه المنطقة وشعوبها يعانون من نتائج تلك النكبة التي أوجدها الكيان الصهيوني، والأهم الآن إزاء هذه النكبة هو موقف الشعب الفلسطيني خلال عقود وما يجري في الأسبايع الماضية و”سيف القدس”.

وأكّد أنَّ الشعب الفلسطيني حسم خياره منذ وقت طويل وهو اليوم حاضر في الميادين والساحات، وقال: “أنا اعتقد أن إيمان الاغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة الآن أقوى من أي زمن مضى، ولو قُدّر لهذا الاحتلال أن يستمر ولم تكن هناك مقاومة، ماذا يمكن أن يكون وضع لبنان خلال عشرات السنين الماضية وحاضر لبنان؟، أي نكبة يمكن أن يعيشها الشعب اللبناني؟

ورأى أنه “كما انتظر الشعب الفلسطيني والشعوب العربية من 1948 إلى 1967 إلى اليوم، كان المطلوب من الشعب اللبناني انتظار استراتيجية عربية موحدة من أجل تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني، وميزة جيل السيد مصطفى بدر الدين الذي لم ينتظر دولًا عربية ومنظمات إسلامية ومجتمعًا دوليًا ومجلس أمن دولي بل المقاومة في لبنان بدأت منذ الساعات الأولى للاجتياح.. من قلب المواجهة الأولى المباشرة مع العدو من الميدان خرجت المقاومة وحاربت العدو”. لافتًا إلى أن عددًا من الذين قاتلوا في معركة خلدة، تولى المواقع القيادية والعسكرية الأساسية في المقاومة.

وقال السيد نصر الله: “لا يتوهمّن أحد أن العالم العربي قادر على حماية لبنان، فهو لم يستطع حماية فلسطين عندما كان موحدًا ومتماسكًا، وهو لم يستطع حتى الآن أن يحمي فلسطين ولم يحرر لبنان، ولم يساعد على تحريره.. الذي يحرر ويحمي هو شعبنا وإرادتنا ومقاومتنا ووعينا وثقتنا واتكالنا على الله وسواعدنا وهذا الجمهور الشريف والمبارك والمضحي”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

هاليفي يقرّ بفشل “جيش” الاحتلال.. وسموتريتش يهاجمه: جلبت على “إسرائيل” أعظم الكوارث

أقّر رئيس أركان “جيش الاحتلال ” ، هرتسي هاليفي، “بفشل الجيش في السابع من تشرين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *