اكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن الجمهورية الاسلامية سترد بسرعة وحزم على أي خطوة تهدف إلى الإضرار بأمنها والمنطقة.
وأشار شمخاني خلال لقائه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي إلى الأواصر الثقافية والسياسية والامنية الراسخة بين إيران والعراق، مشددا على أن “إيران تعتبر الاستقرار السياسي والأمن الدائم في العراق ضرورة وطنية وإقليمية وهي على استعداد كما في الماضي لتوظيف جميع طاقاتها لتحقيق مطالب وإرادة الشعب العراقي”.
واعتبر شمخاني الدستور العراقي والإجراءات القانونية بأنها أساس ضمانة للتغلب على التحديات السياسية في العراق “، مضيفا: “يمكن استخدام الثروات والموارد الوطنية العراقية للتنمية الشاملة للبلاد عندما يتم استخراجها وتصديرها فقط تحت إدارة و إشراف الحكومة المركزية في اشارة الى انفراد اقليم كردستان بالتحكم بثروات الاقليم والاستئثار بمواردها “.
واكد شمخاني ان “عودة العراق إلى مكانته الحقيقية في العالم الإسلامي والعالم العربي لها دور حاسم في إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة”، لافتا إلى أن “التعاون الشامل لخلق عراق قوي وغني ومتطور ومستقر في جوار إيران، هي السياسة الدائمة والتي لا تقبل التغيير للجمهورية الإسلامية”.
بدوره أكد الحلبوسي الصداقة الدائمة بين البلدين، وشدد على تعزيز العلاقات بين طهران وبغداد.
وفي إشارة إلى النهج المعادي لإسرائيل من جانب العراق حكومة وشعبا، أشار الحلبوسي إلى أن البرلمان العراقي يعد مشروع قانون لتجريم التعاون والعلاقات مع إسرائيل، من أجل منع أي تحرك محتمل في هذا المسار.
