اعلن حرس الثورة الإسلامية عن “امتلاكه أكبر قوة صاروخية وأقوى طائرات مسيرة في منطقة غرب آسيا”، مؤكدا أن “هذه القوة لا يمكن أن تتوقف، لأنها محلية بامتياز وقائمة على الطاقات الوطنية”.
وقال نائب القائد العام للحرس لشؤون العمليات العميد عباس نيلفروشان، إن “تعاظم قدرات الحرس لا ينحصر في داخل البلاد، لأن الحرس يساهم في ترسيخ القوى المساندة للإسلام وايران بغض النظر عن الحدود الجغرافية”.
وأضاف: “إيران وجبهة المقاومة لديهما اليد الطولى في المعادلات السياسية والعسكرية والجيوسياسية على صعيدي المنطقة والعالم”، مبينا، أن “العدو يعجز عن فهم الأبعاد المختلفة ولا يستطيع الجزم في مواجهة الحرس الثوري”.
وأشار إلى “الدور المؤثر الذي يضطلع به حرس الثورة الاسلامية في مجال التصدي الحقيقي للإرهاب والتطرف”، مشددا على أن ” حرس الثورة أينما يشعر بأن هناك خطرا جادا يستهدف الإنسانية، سيقف بكل ما يملك من قوة لمواجهة هذا الانحراف وتوجيه صفعة قوية إليه”.
وأطلق حرس الثورة الاسلامية ، مناورات عسكرية جنوبي البلاد، لمحاكاة إحدى أحدث الخطط الهجومية في الحروب، في ظل تهديدات إسرائيلية بمهاجمة المنشئات النووية الإيرانية .
وقال العميد عباس نيلفروشان : “خلال المناورات، نجحت الطائرات المسيرة الهجومية في ضرب وتدمير أهداف برية وبحرية ثابتة ومتحركة، والتي تم رسمها وفق سيناريوهات معقدة”، مشيرا إلى “دعم جوي من قبل طائرات مروحيات هجومية”.
