كبير حاخامات اليهودي في الامارات يطالب حكامها بتامين إقامة حي كامل لليهود يضم فنادق وكنيسا ومقرات للموساد الإسرائيلي

كشف الحاخام الأكبر في الإمارات عن خطط لتطوير أول حي يهودي مخصص في مجلس التعاون، يحتوي على كليات ومؤسسات لآلاف اليهود الذين جعلوا من الإمارات “وطناً” لهم، بحسب تعبيره في طل تسهيلات نظام ال زايد التي قدمها للاسرايليين بعد التوقيع على اتفاقية التطيع الخيانية مع الكيان الصهيوني .
ووفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” يقود إيلي عبادي، الحاخام الأكبر للمجلس اليهودي الإماراتي في الإمارات العربية المتحدة، حاليًا جمعية الجاليات اليهودية الخليجية أي جي آى سي (AGJC) ، التي تأسست عام 2021 لتجمع اليهود في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر وعمان، والسعودية.
وقال الحاخام عبادي إن هناك حوالي 2000 يهودي اسرائيلي مقيم في الإمارات العربية المتحدة، مع حوالي 500 يهودي اخرين من دول أخرى .
وقد تضاعف هذا الرقم منذ توقيع “اتفاقيات التطبيع”، التي طبعت العلاقات بين الإمارات والبحرين و”إسرائيل” في عام 2020، على حد قوله.
واستقبلت الإمارات وحدها أكثر من 200 ألف سائح يهودي منذ اتفاق التطبيع.
وقال الحاخام إن هذا يعني أن الوقت قد حان ان تمنح دولة الإمارات العربية المتحدة مكانا لانشاء حي خاص لليهود يضم فنادق ومراكز التسوق ومدارس وكنيسًا ومركزًا مجتمعيًا. ومقرات للموساد الاسرائيلي، .
وأوضح عبادي: “سنشهد المزيد من دور العبادة والمدارس – من دور الحضانة إلى التعليم العالي – وحمامًا طقسيًا مصممًا لطقوس التطهير اليهودية، والمزيد من مؤسسات طعام الكوشر، ومركز مجتمعي”.
وأضاف: “ما نحتاجه هو حي يهودي، وقد تحدثت مع عدد قليل من مطوري العقارات حول هذا الموضوع.”
ويقدر العبادي أن السعودية فيها حوالي 1000 يهودي. مع وجود أعداد أقل في البحرين والكويت وقطر وعمان.
ويتوقع أن تعترف كل دولة من دول مجلس التعاون بالجاليات اليهودية في السنوات الخمس المقبلة. بناءً على اتفاقيات التطيبع بين الإمارات والبحرين والكيان الاسرائيلي.
وقال إنه “يؤمن إيمانا راسخا بأن السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان ستحذو حذوها وتنضم إلى عملية التطبيع مع “إسرائيل”، على حد قوله.

الجدير بالذكر ان النظام الاماراتي اندفع لعد التوقيع عل؟ي اتفاقية التطبيع الخيانية في التوقفيع على اتفاقيات امنية وعسكرية واقتصادية مع الكيان الصهيوني بشكل تجعل من الامارات تحتضن قاعدة عسكرية إسرائيلية وهو ما يعني تجول الامارات الى قاعدة لتهديد امن واستقرار الجمهورية الجمهورية وهو ما يعني بسط يد الجمهورية الإسلامية بدك مدن الامارات وخاصة أبو ظبي ودبي لانها ستشهد نشاطا اسراذيليا امنيا وعسكريا مكثفا لتهديد امن واستقرار الجمهورية الإسلامية .

* في الصورة الحاخام إيلي عبادي (ربطة عنق صفراء) ينضم إلى الجالية اليهودية في الإمارات العربية المتحدة في احتفال بمناسبة عيد الحانوكاه