مؤامرة اقليمية خطيرة تهدف الى تقسيم العراق .. و” قناة الانوار الثانية ” تكشف عن خطط لاقامة إقليم اماراتي وسعودي في الغربية

اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، ، الخميس ، أعداء العراق بالتآمر على بلاده ، واصفا إياها بأنها واحدة من أكثر المؤامرات خطورة لزعزعة الاستقرار في العراق .
وقال الصيهود إن “هناك مؤامرة اقليمية تحاك ضد العراق لإعادة مشروع التقسيم ونهب الثروات”، مطالبا القوى الوطنية بـ”إدراك مدى خطورة المؤامرة”.
وأضاف أن “العراق يتعرض لمؤامرة اقليمية هدفها تقسيم البلاد ونهب ثرواته”، مشيرا الى أن “العالم يعيش أزمة لذلك على القوى الوطنية أن تعي دورها خصوصا في هذه المرحلة”.
وكان عضو حركة حقوق حسين علي الكرعاوي أكد ، أن أبناء الوسط والجنوب يتعرضون لمؤامرة انما هي تنفيذ لخطط صهيونية بايادي عراقية.
وكان البرنامج السياسي تغطية خاصة في قناة الانوار الثانية قد اعد حلقة خاصة عن بوادر مشروع امريكي ينفذ باموال سعودية واماراتية هدفه التحريض ضد الحشد الشعبي والدعوة الى إخراجه من المحافظات المحررة ومنه الانبار وصلاح الدين ٫ حيث كشف البرنامج الذي يقدمه الزميل محسن صابر ان هدف هذا المشروع هو التحضير لاقامة إقليم اماراتي وسعودي في هذه المحافظات ٫ لان بقاد الحشد الشعبي في المحافظات المحررة هو الضمانة الوحيدة والصمانة الكبرى التي منعت حتى الان تجول المحافظات المحررة الى إقليم تابع لنفوذ النظامين السعودي والاماراتي وبالتالي تحوله الى إقليم حاضن للقواعد الامريكية والإسرائيلية على غرار أربيل .

على صعيد متصل اكدت اطراف  نيابية سياسية، ان هناك اهدافا سياسية واقتصادية من وراء التدخلات الخليجية التركية  في الشأن الداخلي العراقي، لافتة الى ان الامارات وتركيا والسعودية دعمت بعض الجهات السياسية من اجل تحقيق اهدافها في العراق .وقال النائب عن تحالف الفتح محمد كريم ان “التدخلات الخارجية بالملف السياسي العراقي لن يصب في صالح الحكومة المقبلة وسيجعل منها ضعيفة، حيث ان الاملاءات لبعض الجهات سيزيد من الانسداد السياسي وهو مارفضه الاطار التنسيقي في جلسات البرلمان الماضية”.
من جانب اخر، بين عضو الاطار التنسيقي وائل الركابي ان “بعض القيادات السنية تعمل على تمثيل اجندات سياسية خارجية مايعد خرقا للسيادة الوطنية، خصوصا ان تلك القيادات قد تلقت اجنداتها من خلال الاجتماعات في تركيا والامارات”.
من جهة أخرى، اكد عضو ائتلاف دولة القانون كاظم الحيدري ان “انقرة دعمت خميس الخنجر من اجل ادخال شركاتها في المناطق المحررة والمحافظات الاخرى للعمل داخلها وخدمة الاقتصاد التركي، وخصوصا محافظة كركوك وذلك لابعاد قومية”.