نفذت المجاميع الارهابية الوهابية تفجيرا مزدوجا استهدف تجمعا للمدراس ، يتواجد فيه عدد كبير من نلاميذ المدرس الصغار في حي ” عكرمة ” الذي تسكنه اغلبية من العلويين ،ادى الى مقتل 45 بيمهم 41 طفلا على اقل التقديرات ورجحت مصادر طبيةارتفاع عدد الضحايا .
وحسب مصادر امنية ،أوقع تفجير مزدوج استهدف تجمعاً للمدارس بمدينة حمص، في وسط سوريا الأربعاء، 45 قتيلاً على الأقل، غالبيتهم من الأطفال، بالإضافة إلى جرح ما يقرب من 115 آخرين، بحسب ما أكدت مصادر رسمية وشهود عيان.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن “إرهابيون” استهدفوا الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي “عكرمة” في مدينة حمص، واعتبرت أن الهجوم يأتي “إمعاناً في الإجرام والقتل الذي دأبت عليه التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من ثلاث سنوات، بحق الشعب السوري.”
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر في محافظة حمص قوله إن “إرهابيين فجروا سيارة مفخخة أمام مدرسة عكرمة الجديدة، وبعدها بدقائق فجر إرهابي انتحاري نفسه أمام مدرسة عكرمة المخزومي للتعليم الأساسي، لإيقاع أكبر عدد من الإصابات بين صفوف المواطنين.”
وذكر المسؤول الحكومي أن السيارة التي استخدمت في التفجير الأول من نوع “مازدا”، كانت تحتوي على ثلاث اسطوانات غاز، كل منها مفخخة بنحو سبعة كيلوغرامات من مادة “سي فور” شديدة الانفجار ”
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 45 قتيلاً على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 41 طفلاً.
وقال المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، إن هناك معلومات عن مقتل ثلاثة من عناصر فريق التحقيق، الذي حضر إلى المنطقة بعد الانفجار الأول، لافتاً إلى أن غالبية سكان حي “عكرمة” من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السوري، بشار الأسد.
ورجح المصدر نفسه ارتفاع حصيلة الضحايا، نظراً لوجود جرحى في حالات حرجة، بالإضافة إلى عدد من المفقودين، فضلاً عن وجود أشلاء لم يتم التعرف على أصحابها حتى اللحظة.