دعت رئيسة الجبهة الوطنية في فرنسا مارين لوبين ، الحكومة الفرنسية الى قطع علاقاتها فورا مع قطر والسعودية باعتبارهما دولتين راعيتان للارهاب وهما وراء دعم وتمويل الجماعات الارهابية في سوريا والعراق ومن بينها تنظيم داعش الوهابي وشككت بدور تركيا وموقفها من مكافحة الارهاب .
واكدت ” مارين لوبين ” : أن السعودية وقطر وتركيا هم من يدعمون الإرهابيين في سورية والعراق وأن الحكومة الفرنسية التي تزعم محاربة داعش الإرهابي في العراق تدعم الإرهاب في سورية.
وقالت لوبين في مقابلة تلفزيونية إن على فرنسا أن تختار حلفاءها في محاربة الإرهاب بشكل جيد وأن تقطع علاقاتها بالسعودية وقطر لأنهما ساعدتا ومولتا المتطرفين في جميع أنحاء العالم وأن تعتمد على الدول العربية التي تكافح التطرف بصدق وألا تكون خاضعة لسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية التي فقدت كل مصداقيتها في هذا المجال.
ودعت لوبين الحكومة الفرنسية إلى منع عودة المقاتلين المتورطين في القتال بصفوف الجماعات الإرهابية إلى فرنسا وإلى سحب الجنسية الفرنسية منهم,مشيرة إلى أن بلادها تواجه خطرا كبيرا ويجب أن تتصدى له بشكل صارم حتى لا تعيش لعقود قادمة في الخوف.
وأشارت لوبين إلى أنه من غير المنطقي استبعاد روسيا الدولة الكبيرة من مهمة الحرب على الإرهاب لافتة إلى أن الرؤساء الفرنسيين يتحملون مسؤولية كبيرة في ذلك وعليهم أن يعرفوا من هو الخصم ومن هو الحليف.
ودعت لوبين الحكومة الفرنسية إلى منع عودة «الجهاديين» المتورطين في القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق إلى فرنسا وسحب الجنسية الفرنسية من الذين يحملون جنسية أخرى، مشيرة إلى أن فرنسا تواجه خطراً كبيراً ويجب أن تتصدى له بشكل صارم حتى لا تعيش لعقود قادمة في الخوف.
وأكدت لوبين أن برنار هنري ليفي رجل فقد مصداقيته كما أن يديه ملطختان بالدماء فهو من دفع نيكولا ساركوزي إلى التدخل في ليبيا ووضع الأصوليين والمتطرفين على رأس البلاد لملاحقة ومطاردة المدنيين وقتلهم جميعاً ويسعى للقيام بالأمر ذاته في سورية، حيث يساعد الإرهابيين المتطرفين على الوصول إلى السلطة.
